وول ستريت جورنال: اسرائيل تسعى لاجتياح غزة وامامها مواجهات صعبة
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقرير عن استراتيجية اسرائيل المقبلة في حربها على غزة وانتقالها لمرحلة الهجوم بعد امتصاص الصدمة، وتحدثت الصحيفة عن نقاط هامة جديرة بالوقوف عندها لأنها تعطي لمحة عن تعقيدات الحرب المقبلة، و مراحلها.
وقالت الصحيفة ان اسرائيل تسعى لاجتياح قطاع غزة واعادة احتلاله من جديد بهدف القضاء كليا على أي مظاهر مسلحة سواء التابعة لحماس أو أي فصيل آخر، المرحلة الأولى ستكون عبر حملة قصف طيران مكثف قبل البدء بالعملية البرية الواسعة النطاق.
إقرأ ايضاً:لأنه يلعب في العمق!! اختيار مفاجئ من السالمي للأفضل بين الثلاثي "الدوسري والبريكان وغريب"ملتزم دفاعيًا وأداؤه فارق الله يديمه!! القحطاني ينبهر بموهبة محلية مع المنتخب الأخضر
حصل نتنياهو على ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي ولكن، تبقى قضية الأسرى والرهائن عائق كبير أمام اسرائيل كون العديد منهم ليسوا فقط من مواطني اسرائيل، بل هناك أمريكان وأوروبيين.
وتكتم حماس عن جنسيات جميع الرهائن يعد ضمن استراتيجية خلق الارباك وعدم اتاحة حرية التصرف الكاملة أمام القوات الغازية وعندما تتكشف تفاصيل أكثر عن جنسيات الرهائن، قد تتعرض اسرائيل لضغوطات من دول أوروبية وربما حتى من الولايات المتحدة لحماية رعاياها.
عن الاستراتيجية العسكرية، يوضح ديفيد ورمر مستشار نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني أن اسرائيل تتجه لتغيير جذري في ادارة ملف قطاع غزة حيث التحول من سياسة احتواء حماس الى القضاء عليها، وفق رؤيتها طبعا.
لكن هذا التحول لن يكون سهلا على الاطلاق و سيحتاج الى أشهر، هذه الاستراتيجية ستشهد تحول جذري و استخدام وسائل غير مسبوقة، و قد لا تنجح.
قد تستطيع اسرائيل تحييد حماس ثم التفرغ لتوجيه منظومة الدفاع الجوي باتجاه الجبهة الشمالية تحسبا لأي هجوم من حزب الله.
السيناريو الأسوأ هو دخول اسرائيل في مواجهة طويلة مع حماس تستنزف من خلالها مخزون القذائف المضادة للصواريخ و تصبح غير قادرة على التصدي لأي هجوم محتمل من الجبهة الشمالية تزامنا مع جبهة مفتوحة مع غزة.