الاجتياح الاسرائيلي المرتقب لغزة لن يكون نزهة أبدا
الاجتياح الاسرائيلي المرتقب لغزة لن يكون نزهة أبدا وان كانت اسرائيل تعتقد أنها ستلحق الهزيمة بحماس وتعيد احتلال قطاع غزة، فالمهمة شبه مستحيلة خاصة عندما تنطلق اسرائيل من منطلق الاضطرار والتخبط بحشد قواتها على وجه السرعة القصوى دون التحضير الكافي لعملية من هذا النوع، هذه مغامرة متهورة ناتجة عن ردة فعل عنيفة سيكون مصيرها الفشل.
وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً عن استعدادات اسرائيل للعملية البرية في غزة وقالت: ما زالت اسرائيل تقوم بحشد عدد كبير من قواتها على تخوم قطاع غزة تمهيدا لعملية اجتياح برية لكن بنفس الوقت، حذر مسؤولين اسرائيليين من حرب طويلة و مدمرة مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب اقليمية أوسع.
إقرأ ايضاً:تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة هل يتطلب التسجيل؟ .. المرور يوضح الأرصاد السعودية تحذر .. أمطار ورياح نشطة وأتربة على هذه المناطق
مما ورد في التقرير عن عملية الاجتياح أن اسرائيل تواجه تحدي عسكري خطير في غزة حيث محاولة إلحاق الهزيمة الشاملة بحماس كما تهدف، سيجرها لحرب استنزاف طويلة ومعقدة بحسب محللين عسكريين.
حيث تمتلك حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة الاف المقاتلين وشبكة أنفاق طويلة وبالتالي، يمتلكون الأفضلية القتالية للدفاع عن منطقة عمرانية بوجه أي اعتداء.
يقول معين رباني المحلل في مركز دراسات النزاع و العمل الانساني في قطر "ان اعادة احتلال قطاع غزة أمر صعب للغاية. لم تدخل القوات الاسرائيلية لهذه المنطقة منذ 2005 و تمكنت حماس للتحضير جيدا لهذه العملية دون أن تستطيع أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية أن ترصد أي شيء عنها"