خطيب المسجد الحرام لم يتمالك دموعه | بكاء «أسامة بن عبدالله خياط» أثناء دعائه للفلسطينيين
الأمس كانت الجمعة الأولى من بعد عملية طوفان الأقصى التي انطلقت على أيادي حركة حماس، كتائب القسام وغيرها من حركات المقاومة الفلسطينية التي تسعى إلى تحرير أراضيها وشعبها من قبضة المُغتصب المُحتل إسرائيل.
إلا أن العدو لم يقف أمام هذا الدفاع عن النفس صامتًا واعتبره هجومًا صريحًا ومن ثم أعلن اندلاع الحرب بينه وبين الفاعلين الذي يدّعي أنهم "منظمات إرهابية"، تلك الحرب التي تم تدشينها واستهداف المدنيين العُزّل فيها من الأطفال، الشيوخ والنساء وغيرهم وما زالت حتى يومنا تُرتكب مجازر في حق الفلسطينيين.
إقرأ ايضاً:التعادل ضد الأخضر كان محبط | أونيل يصارح الجماهير بعد التعادل المثير ضد المنتخب السعوديلإنهاء الجدل المنتشر | ريشة يكشف تفاصيل إلغاء قرار هدف السعودية القاتل ضد استراليا
تلك المشاهد التي ما استطاع إمام المسجد الحرام الدكتور أسامة بن عبد الله خياط أن يقف أمامها صامتًا، بل قام بفعل ما يقدر عليه وهو اللهج بالدعاء الذي اختلط بالبكاء الشديد على حال أرض فلسطين وشعبها.
جاء دعاء الشيخ شاملًا بطلب النصر والعون من الله لهم، أن يكون لهم ضد الأعداء، أن يحرر المسجد الأقصى وأن يرحم ضعفهم ويرزقهم الشهادة.