المقاطي روقي ولا برقاوي؟
المقاطي روقي ولا برقاوي؟ من أكثر الأسئلة التي تجول ببال العرب بوجه عام، وذلك لأن هذه العائلة من أعرق العائلات في الوطن العربي وتجمع العديد من الصفات الطيبة، والتي تثير اهتمام الجميع، حيث إن أغلب أبناء هذه العائلة حازوا على مكانة مرموقة في شتى المجالات الحياتية.
المقاطي روقي ولا برقاوي؟
يوجد عدد كبير من العائلات التي ترجع أصولها لحقب تاريخية بعيدة فبعضها يسبق البعثة المحمدية، وبعضها الآخر كان عنصر محوري في المعارك التي سبقت تأسيس المملكة على يد آل سعود، وإن كل شخص في الوطن العربي يفخر بكونه ينتمي إلى عائلة كبيرة ويجتهد في الحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بهذه العائلات.
إقرأ ايضاً:الأرصاد السعودية تحذر .. أمطار ورياح نشطة وأتربة على هذه المناطق التعادل ضد الأخضر كان محبط | أونيل يصارح الجماهير بعد التعادل المثير ضد المنتخب السعودي
وإن عائلة المقاطي من أكثر العائلات شهرة في المجتمعات العربية حيث إن المقاطي من أعظم الأنساب التي لها جذور ترجع إلى مئات السنين من بين العوائل في المملكة العربية السعودية ويدور في الآونة الأخيرة تساؤل حير الجميع وهو هل المقاطي روقي ولا برقاوي والحقيقة أن هذه العائلة لها أصل برقاوي، وقد نمت وتفرعت إلى تفرعات عديدة على مدار السنوات ورغم ذلك ظل لأهلها المكانة نفسها وهذا بسبب احترامهم للعادات والتقاليد.
المقاطي وش يرجعون
تنحدر عائلة المقاطي من نسب شريف حيث إنها من أكثر القبائل شهرة وقد ذاع صيتها في أرض الحجاز وشبه الجزيرة العربية بحسب ما أجمع عليه كل النسابون، إذ ترجع هذه العائلة أساسًا إلى قبيلة عتيبة، وقد عرفوا قديمًا بقبيلة مقطة، وهي أحد بطون شملي من برقا.
وأغلب أبناء هذه القبيلة يعيشون في مدينة الحجاز، ومنهم الغزايلة والهوارنة والخنافرة وللعائلة بطن آخر يرجع لعائلة الكزان وقد يقال لأحدهم كريزي، حيث إن الكرزان من الثبتة وتنشق لثلاث فروع، وهي الحوابية الروسان والمتاعبة.
شجرة قبيلة المقطة
عاشت قبيلة مقطة بشكل متجول في شبه الجزيرة العربية، وقد تصاهرت مع أعداد غفيرة من القبائل المرموقة، لذا فإن نسل هذه القبيلة ومنتشر في كافة أنحاء الوطن العربي، وهي تنقسم إلى البصصة والكرزان بشكل أساسي ومنها تتفرع إلى بطون وأفخاذ أخرى.
التعرف على تاريخ الأجداد أحد السبل لإظهار التقدير والاحترام لذكراهم وتراثهم، وكذلك وسيلة أخرى للتعرف على أنفسنا بشكل أفضل من خلال الاطلاع على الجذور التي شكلت الوضع الذي نعايشه الآن.