بعد ساعات من موجة الهجوم البري الصهيوني الغاشم وانقطاع الاتصال.. ماذا يحدث في غزة الآن؟!
حالة من الصمت والضجيج في آنٍ واحد، فلا أحد يعلم ما يحدث في تلك البقعة من أرض فلسطين ولا أهلها إلا الله، ففي مساء أمس تلقّى العالم أجمع أنه لم يعد قادر على التواصل مع أي فرد داخل قطاع غزة بعدما أعلن جيش الاحتلال الملعون قطع شبكات الاتصالات والإنترنت لتنفيذ عملياته الغادرة من الهجوم البري.
إذ قام الاحتلال منذ يومين ببدء التوغل البري داخل القطاع وضرب بعض مواقع حركة حماس وعاد مرة أخرى إلى أوكاره وبالأمس بدأت العملية الكبرى بالفعل، وعلى الرغم من أن لا مُطّلع عليها من البشر إلا أن المؤكد أن هناك مئات من الشهداء الذين ارتقوا فضلًا عن المصابين الذين لا يمكن إسعافهم لأن التواصل مع الإسعاف نفسه مقطوع.
إقرأ ايضاً:لأنه يلعب في العمق!! اختيار مفاجئ من السالمي للأفضل بين الثلاثي "الدوسري والبريكان وغريب"ملتزم دفاعيًا وأداؤه فارق الله يديمه!! القحطاني ينبهر بموهبة محلية مع المنتخب الأخضر
لكن هناك بعض المصادر الآتية من مناطق قريبة من القطاع –ليست داخلها- تُفيد بأن هناك حربَا حقيقية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الغادر؛ هذا الأخير الذي قام بشنّ العديد من الغارات على منازل مختلفة تعود لعائلات معروفة داخل غزة في جميع أنحاء غزة؛ شرقًا، غربًا، جنوبًا وشمالًا.
كذلك بحسب ما تداولته تلك المصادر أن على رأس المُحتلين تسقط قذائف الهاون في منطقة الشرق من قِبل المقاومة، يشار أيضًا أن الاحتلال يستهدف مناطق قريبة جدًا من مستشفى الشفاء، المستشفى الإندونيسي وغيرها.
أمام كل تلك الدماء المهدورة لا زال العالم أجمع يقف مُكتّف الأيادي دون اتخاذ أي إجراء سوى التنديد فضلًا عن التأييد المُخزي، لكن ما زالت الشعوب العربية تتحسس أحوال أشقائها في غزة وتطالب شركات الاتصالات بإتاحة خدماتها لهم لتصل أصواتهم.