الوداع الأخير!! طبيب فلسطيني يُفجع باستشهاد 7 أفراد من عائلته جراء القصف الإسرائيلي في غزة
في مشهدٍ –بكل أسف- يتكرر كثيرًا إلا أنه في كل مرة يتسبب في إحداث نفس الجُرح عميق والألم كبير في قلوب من يراه؛ هناك في أرض فلسطين الأبية الذي تتعرض إلى أشد وأخزى أنواع القهر والحرب من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي أكملت شهرها الأول.
إذ ما زال القصف على مختلف الأحياء السكينة في قطاع غزة مستمرًا حتى الآن؛ ليتم نقل جثامين الشهداء وأجساد المصابين إلى المستشفيات بمعداتها البسيطة، لكن من بين المشاهد المفجعة ما يحدث لأحد أفراد الأطقم الطبية عندما يجد أفراد أسرته هم الضحايا القادمون.
إقرأ ايضاً:من يستحق قيادة المنتخب السعودي | الجماز يحسم الجدل بشأن أزمة الفرج والدوسري قبل المعركةلأنه يلعب في العمق!! اختيار مفاجئ من السالمي للأفضل بين الثلاثي "الدوسري والبريكان وغريب"
هذا ما حدث لإياد شقورة الطبيب الفلسطيني الذي وصلت إليه جثامين؛ أمه، أخيه، أخته وابنيها، لتُختتم الفاجعة بجثتيّ ابنيه، فقد تم تداول مقطع له وهو يُقبل واحد من ابنيه للمرة الأخيرة وهو يخاطبه باكيًا بكلماتٍ مؤثرة "الله أرحم فيك مني".
ومن ثم بدأ يردد أسماء المفقودين من عائلته جراء هذا القصف "في هذه الضربة فقدت والدتي زينب أبو دية، وأخوي محمود وحسين شقورة، أختي إسراء شقورة مع ابنيها حسين ونبيل شقورة، وفقدت ابني فلذة كبدي عبد الرحمن وعمر".