اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة 1445
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة هو واحد من أهم الأدعية التي وردت في السنة النبوية الشريفة في حديث يحثنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من خلاله على أهمية التوسل إلى الله عز وجل بطلب العافية في كافة الأمور، وفي هذا السياق نشارك بعضًا من سلسلة أدعية العافية.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
إن الدعاء من جميل وعظيم العبادات التي بها يتقرب المسلم إلى ربه جلّ وعلا، وعلى الرغم من أن المرء له أن يدعو بما شاء إلا أن هناك زمرة من الأدعية الواردة في السنة النبوية الشريفة التي منها يتم التعلم كيف وبما يكون الدعاء ومنها نعرض الدعاء الآتي:
إقرأ ايضاً:شركة ايكيا العالمية بالسعودية: وظائف شاغرة جديدة (لحملة الثانوية فأعلى ... قدم الآن) 28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين
"عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ والعَافِيَةَ في دِينِي ودُنْيايَ، وأهلِي ومالِي اللهمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي اللهمَّ احْفَظْنِي من بَيْنِ يَدَيَّ ومن خلفي، وعن يَمِينِي وعن شِمالِي، ومن فَوْقِي، وأعوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ من تَحْتِي" [حديث صحيح].
يبين هذا الحديث مدى حرص النبي الكريم على سؤال العافية من ربه وذلك في الصباح والمساء، وهنا جاء طلب العافية شامل للدنيا والآخرة بما فيها من أمور ربما لم تخطر على بال المرء؛ الدين، الأهل، المال، الستر، الأمن، الحفظ من جميع الاتجاهات، كل ذلك يعتبر من صور العافية التي يغفل عنها بنو آدم.
دعاء العافية والستر
في صدد عرض دعاء اللهم إني أسألك العافية من السنة النبوية نتطرق إلى زمرة من الأدعية التي تدور حول العافية أيضًا وذلك على النحو التالي:
- اللهم يا عظيم الفضل والإحسان أسألك العافية في كل أموري في الدنيا والآخرة، أسألك أن تشملني بسترك، عفوك وحفظك فأنت خير الحافظين.
- اللهم يا رحمن يا عفو يا غفور أسألك أن ترزقني العافية فأنت أهلٌ لها، وأن تجنبني ما دونها، اللهم اجعلني من المستورين والمجبورين في الدنيا والآخرة.
دعاء العافية من البلاء
إن البلاء من الأمور المكتوبة على بني آدم وعليه فلا يمكن سؤال عدم وقوعها، لكن ربما سؤال العافية منها يتضمن عدم مواجهة لا يقدر عليه المرء، أو يفتنه في دينه وهكذا، وذلك مثل ما يلي:
- يا ذا الجلال والإكرام أسألك أن تعافيني في ديني، دنياي وآخرتي، أسألك أن تعفو عني وأن تجعلني في معيتك، اللهم احفظني من أي بلاءٍ عنك يُبعدني وفي ديني يفتنني، اللهم لا تحملني ما لا طاقة لي به.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إن أرجوك برحمتك عافية وعفو بك يليقان، أسألك أن تثبتني على دينك وتقبضني على طاعتك وأن ترضى عني يا رحمن.
إن المرء الفطن عندما ينظر في حال الدنيا وكذلك الآخرة يجد أن العافية من أعظم النعم التي يرزقه الله بها في كلا الدارين، ومن هنا يتبين مدى أهمية الإلحاح على المولى سبحانه بأن يهب تلك النعمة وألا يمنعها في أي وقت.