اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن | ادعية لفك الكرب
اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن هو واحد من زمرة الأدعية التي وردت لنا عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك من باب تعليم أمته –بفضل الله وإذنه- كيف يمكن للمسلم أن يدعو ربه ويلجأ إليه في أوقات حزنه وكربه التي فيها يشعر وكأن الدنيا ضاقت عليه بما رحبت، وفي هذا السياق نعرض ادعية لفك الكرب.
اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن
إن السنة النبوية الشريفة بها عدد كبير من الدرر –الأحاديث- التي من خلالها يعرف المسلم طريقة تعامله الصحيحة في مختلف المواقف خاصةً الصعبة منها، والتي من بينها الحزن وعندما يعتريه الهم، وهنا ذكر لنا النبي الكريم واحد من الأدعية التي يجب أن تتم المواظبة عليها وهي:
إقرأ ايضاً:وظائف جديدة تقدمها هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية (التفاصيل ورابط التقديم) متى يعود إلى الملاعب؟ .. غموض في موقف بنزيما مع الاتحاد
"عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ" [رواه البخاري].
ادعية لفك الكرب
في إطار الحديث عن دعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وجب علينا أن نتطرق إلى سلسلة أخرى من الأدعية التي يمكن أن تُردد في وقت الكرب وهي كالتالي:
- اللهم إن إني أعوذ بعظمتك من كل كربٍ يُضعف همتي، ومن كل ضيق يخنقني، ومن كل مأزق لا أجد له حلًا، اللهم وإن ضاقت عليّ الدنيا فعندك المتسع فارحمني.
- يا ذا الجلال والإكرام أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي، أشكو إليك ضعف نفسي وانجرافي في طريق الذنوب، أشكو إليك وأسألك ألا تردني خائبًا كما عاهدتك ربًا مجيبًا، قريبًا ولطيفًا.
- يا قوي يا متين يا فعال لما تريد أسألك أن تجنبني الشيطان وألا تجعل له عليّ سلطانًا، اللهم اصرف عني شره وفرج كربي يا رحمن الدنيا والآخرة.
دعاء الهم والحزن
إن الكرب بكل تأكيد يأتي على حياة المرء ويجعله مهمومًا وحزينًا وحينها لا يُخرجه مما هو فيه إلا الدعاء والتوسل إلى ربه جلّ وعلا بالنجاة وذلك بمثل ما يلي:
- اللهم إني أسألك برحمتك أن تصرف عني الهم والحزن في كل وقتٍ وحين، اللهم اجعلني أبصر لطائفك بي ولا تجعل عيناي على البلاء وحده مصوبة.
- يا أرحم الراحمين يا فعال لما تريد أسألك أن تغفر لي ذنوبي كلها التي لا أعلم بها منك، أن تعفو عني، تهدي قلبي وتنزع منه الضيق والهم يا رحمن.
إن الحزن يشبه العدو اللدود الخفي الذي يبدأ في التسلل إلى قلب المرء شيئًا فشيئًا من أجل أن يُوقع به في شباكه فلا يستطيع القيام مرة أخرى، وهنا وجب على المرء أن يفطن إلى أن الله وحده هو القادر على نجاته ولذلك وجب عليه الإكثار من الدعاء.