هل العريكه يمنيه ام سعوديه؟ اصل العريكة
تعتبر العريكة واحدة من الأكلات التقليدية المحبوبة في العديد من المجتمعات، حيث تمثل تلك الوجبة اللذيذة جزءًا من التراث الغذائي الشهير، تتميز بتاريخها القديم وانتشارها الواسع، ورغم بساطتها إلا أنها تحمل معها تفاصيل مميزة تجعلها فريدة، من خلال هذا المقال سنتمكن من معرفة اصل حلوى العريكة.
ما هو اصل العريكة
إقرأ ايضاً:متى يعود إلى الملاعب؟ .. غموض في موقف بنزيما مع الاتحادفرص وظيفية لدى شركة طيران الرياض بالسعودية - لا تدع الفرصة تفوتك ... الرابط
إن الأصول الأصلية لحلوى العريكة تعود إلى المملكة العربية السعودية، حيث أصبحت هذه الوجبة الشهيرة جزءًا من التراث الغذائي لأهل الجنوب، يُعتبر انتشارها الواسع في اليمن جزءًا من شهرتها، إلا أن جذورها تعود إلى الأكلات الشعبية في جنوب المملكة العربية السعودية.
كانت تعتبر في الماضي مأكولًا تُقدم خلال السحور في شهر رمضان، حيث تحتوي على مكونات غذائية تُمد الجسم بالطاقة والنشاط، وكانت تُقدم غالبًا مع السمن البري والعسل الأبيض، ما يميزها كموروث شعبي يعكس تراث المنطقة.
طريقة تحضير العريكة
تحضير العريكة يتم بخطوات سهلة وسريعة، إليك الخطوات:
- نخل الطحين الأبيض والأسمر في وعاء كبير، وأضف الملح وامزجهم جيدًا.
- ضع التمر والماء في قدر على النار حتى يغلي.
- صفّي حبات التمر من الماء لتصبح دافئة.
- عجن الطحين بماء التمر حتى يصبح لزجًا، أو يمكن عجنه بالماء العادي الدافئ.
- ادهن صينية بالزيت وضع العجينة عليها وافردها على حرارة متوسطة لمدة عشرين دقيقة.
- بعد التأكد من نضج العجينة، استخدم عود أسنان خشبي لاختبارها، إذا خرج نظيفًا فإن العجينة ناضجة.
- بعد إخراج العجينة من الفرن، أضف التمر مع الحليب والسمن أو الزبدة، وعجنها جيدًا لتتماسك.
- قدّم العجينة وزيّنها بالمكسرات والقشطة والعسل.
هل العريكة أكلة صحية
رغم أن العريكة تحظى بشعبية كبيرة وتُعد وجبة مفضلة للعديد من الأشخاص بسبب قدرتها على توفير الحيوية والطاقة، إلا أن ذلك لا يعني أنها تعتبر أكلة صحية، يعود ذلك إلى احتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون، والتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة يمكن أن تكون ضارة للجسم.
ومع ذلك يمكن القول إن العريكة لا تسبب ضررًا كبيرًا إذا تم تناولها بكميات مناسبة، حيث تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات التي يحتاجها الجسم بكثرة.
تتيح العريكة نظرة عميقة إلى التنوع الثقافي والتراث الغذائي الذي يتسم به العالم العربي، إن توارث هذه الأطعمة التقليدية يعكس تمسك الناس بجذورهم وتاريخهم، مما يضفي رونقًا خاصًا على التجارب الغذائية ويمزج بين لذة الطعم وعمق التراث.