دمرتم دون حماية أو تحرير | محلل سياسي كويتي يلقي اللوم في الأحداث الحالية على غزة
تحدث المحلل السياسي الكويتي "فهد الشليمي" عن الأحوال التي عليها الجميع بالوقت الحالي بسبب أحداث غزة موجهًا الحديث إلى حركة حماس وكذلك الإخوان المسلمين.
وقد نشر هذا المقطع له على منصة إكس بالحساب الرسمي له، وقال: "رسالتي إلى حماس، هل حررتم الأقصى أو فلسطين، هل حافظتم على غزة، هذه المغامرات غير المسؤولة هي مغامرات طائشة تتكرر منذ عام 2008، وقمتم بانقلاب ضد السلطة الشرعية، لإقامة دولتكم المزعومة، قطاع غزة لا يصلح دولة، قطاع عزة هو منطقة للقتل".
إقرأ ايضاً:ملتزم دفاعيًا وأداؤه فارق الله يديمه!! القحطاني ينبهر بموهبة محلية مع المنتخب الأخضروظائف جديدة تقدمها هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية (التفاصيل ورابط التقديم)
وأردف: "أنتم حشرتم الناس في 361 كيلو متر مربع، وجعلتوهم عرضة للقتل، هل حميتوا المستشفيات أو المدارس أو الإنسان الفلسطيني، أنتم تطلقون الصواريخ وتختبئون في الأنفاق".
وزاد القول موضحًا: "تعديتوا على مصر ودعمتوا الإرهاب في سيناء لقتل الجنود المصريين، لا اعتقد أنكم حققتم نصرًا كبيرًا بعد أحداث السابع من أكتوبر".
وأشار إلى أن: "أنتم دمرتوا الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وتتحججون الآن بأن ذلك ثمن تدفعه الشعوب، وبالرغم من شجاعة المقاتلون التي شاهدناها إلا أن الخسائر كانت كارثية، 13 ألف ضحية بسببكم، 30 ألف جريح، 3 آلآف مفقود، 50 % من قطاع غزة مدمر".
وقال من خلال الفيديو: "أعطيتوا نتنياهو الفرصة لتدمير الشعب الفلسطيني، وأنتم تجلسون أما وراء الميكروفونات أو في الفنادق أو في الأنفاق، وخالد مشعل يدعو الناس للتظاهر، وتظاهروا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، الناس لم ترفع رايات حماس أو الإخوان بل رفعوا علم فلسطين".
وأضاف القول موضحًا: "تلعنون أمريكا وهي الحضن الدافئ لكم ورعت ربيعكم المدمر المزعوم، وتتهمون السعودية بالخيانة وهي لها شهداء منذ 1948، وتتصيدون الكبيرة والصغيرة على السعودية، وهي المتبرع الأول للشعب الفلسطيني، وترسل طائرات الجسر الجوي وسفن الجسر البحري، وشعبها يدعو للشعب الفلسطيني ولأهل غزة، ولكن لا يدعون لحماس".
واستمر في التوضيحات مشيرًا إلى أن: "حماس هي من ورطت الشعب الفلسطيني ووضعته في مربع القتل، تهاجمون الإمارات رغم أنها استقبلت 1000 طفل فلسطيني وتعالجهم في مستشفى الإمارات برفح"، مضيفًا: "أحللتم الفوضى في الكويت وتسببتوا في إحلال سياسي نعاني منهم حتى الآن، كنتم تروجون لدولة الخلافة، أين هي الآن من غزة".
وأنهى الحديث بقول: "سيطرتم على الصدقات والجمعيات الخيرية والزكاة والتبرعات، وتعطوها لمؤيدنكم، وتناسيتم الواجب الإسلامي".