تفاصيل تكشف لأول مرة طبيب الساحل القصة كاملة.. من دوافع قتله على يد زميله
في إطار التعرف على طبيب الساحل القصة كاملة، يمكننا الإشارة إلى واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام العربي بشكل عام، والرأي العام المصري بشكل خاص، حيث يتم تصنيف تلك الجريمة أنها واحدة من أبشع القضايا، حيث كان الجشع هو المحرك الرئيسي لها، لذلك سوف نتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بجريمة طبيب الساحل.
طبيب الساحل القصة كاملة
إقرأ ايضاً:فرص وظيفية لدى شركة طيران الرياض بالسعودية - لا تدع الفرصة تفوتك ... الرابطشركة ايكيا العالمية بالسعودية: وظائف شاغرة جديدة (لحملة الثانوية فأعلى ... قدم الآن)
بدأت تلك القضية عندما تلقت الجهات الأمنية بلاغ من أحد الأسر تفيد باختفاء ابنها وانقطاع كافة وسائل الاتصال معه لمدة 4 أيام، لذلك بدأت الأجهزة الأمنية في البحث عنه لكنها تمكنت من العثور على جثته داخل حفرة موجودة في عيادته التي تقع في منطقة الخلفاوي.
وقد تم العثور على الجثة في حالة مشوهة، لذلك أمرت الجهات الأمنية بنقلها إلى ثلاجة الموتى، حتى تعمل جهات التحقيق على إصدار أي من التعليمات التي تخص سير القضية.
كشف غموض الجريمة
الطبيب الذي لقي مصرعه كان يعمل في معهد ناصر الطبي كطبيب للعظام، وعند بدء التحريات تم اكتشاف أن أحد الأطباء والذي كان زميل له قد حصل على إجازة منذ 4 أيام ولم يتم ظهور عنه اي أخبار من حينها، لذلك بدأت الجهات الأمنية في البحث وراء ذلك الطبيب، والذي تبين في وقت لاحق أنه الجاني.
السبب وراء الجريمة وهوية المشاركين
على الفور عملت الجهات الأمنية على ضبط وإحضار المشتبه فيه، ومن خلال التحقيقات معه اعترف بأنه هو الذي قام بتدبير وتنفيذ تلك الواقعة، ولكن تم كل ذلك بمساعدة ممرض يعمل معه، وصديقته المحامية، وقد تم ضبط وإحضار المتهمين الآخرين، ومن خلال التحقيق معهم أقروا بصحة رواية المتهم.
وقد أسفرت التحقيقات أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو طلب فيدية بالدولار من أسرة الطبيب ميسورة الحال، وكان المحرك الأساسي هو الجمع بين الطبيب والمحامية في علاقة غرامية، وكانوا يريدون ذلك المبلغ المالي من أجل إتمام الزواج.
تفاصيل الجريمة والحكم
قام الجاني الأول باستراج المجني عليه لكي يتم العمل على قتله، وقد تم ذلك من خلال إعطائه المهدئات من خلال الممرض، ثم تمت عملية القتل والتشويه، ومن ثم تم نقل الجثة إلى العيادة ودفنها، وقد انتهى الأمر بالحكم على المتهمين بالإعدام شنقًا.
تعتبر الجرائم من الأشياء التي تعتبر دخيلة على المجتمع، حيث إن إنعدام الأخلاق وضعف الإيمان بالله هو الذي يضعف النفس البشرية، حيث ينتهي الأمر بتلك الجرائم والتي تكون عاقبتها من أسوأ ما يكون على الجاني والمجني عليه.