"من سيحكم غزة؟"| "الراشد" يصرح عن ثلاثة مرشحين لإدارة القطاع.. هل انتهت الحرب في قطاع غزة؟

من سيحكم غزة
كتب بواسطة: رانية كريم | نشر في  twitter

كشف الكاتب "عبد الرحمن الراشد" عن المرشحين الـ 3 لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.

حيث كتب "عبد الرحمن الراشد" مقال له يحمل عنوان "من سيحكم غزة؟"، ونُشر في صحيفة الشرق الأوسط.
إقرأ ايضاً:متى يعود إلى الملاعب؟ .. غموض في موقف بنزيما مع الاتحادفرص وظيفية لدى شركة طيران الرياض بالسعودية - لا تدع الفرصة تفوتك ... الرابط

قال "عبد الرحمن الراشد" في مقاله: "المرشحون لإدارة قطاع غزةَ ثلاثةٌ، حركة «حماس»، التي تصارع من أجلِ البقاء. وهناك السلطة الفلسطينية التي كانت تحكم غزةَ سابقاً، سواء تعود بالتوافق مع «حماس»، أو برغبة دولية وإقليمية".

تابع موضحًا: "المرشح الثالث إسرائيل نفسها، حيث أعلنت أنها هذه المرة لا تنوي الخروج، حتى لو رحلت «حماس»، وستعيد احتلالَ القطاع وإدارته، كما كانت تفعل في الماضي. في الواقع، صاحبُ المدفعِ الأكبر هو من سيقرّر كيفَ تنتهي الحرب".

استكمل قائلًا: "رسميًا، لا تحبّذ الجامعةُ العربية وأعضاؤها الحديثَ بصوتٍ مسموع حول «اليوم التالي»، وتعده انحناءً لمطالبِ إسرائيل".

أضاف: "هذا إلى حدّ ما صحيح، إنَّما انتظارُ إسرائيلَ حتى تنتهي من حربِها، هو خيارٌ أسوأ منه. عدم التفاوض على حلّ سيطلق يدَ الإسرائيليين في مزيدٍ من التدمير، حيث لا يوجد مشروعٌ سياسي بديل، وعندما يسيطرون على معظم القطاع سيصبحون هم من يقرّر مصيرَ غزة".

زاد "عبد الرحمن الراشد" قائلًا: "حظ «حماس» بقيادتها الحالية المتطرفة ضعيفٌ، منذ إبعادِ إسماعيل هنية وخالد مشعل في عام 2017؛ اللذين ينظر إليهما بوصفهما سياسيين براغماتيين".

ختم الكاتب "عبد الرحمن الراشد" مقاله مُبينًا: "لا توجد حلولٌ سهلة وقد حانتِ اللحظةُ للضغط على الطرفين للقبولِ بحل الدولتين، هو نفسه حل الدولة الفلسطينية، مجرد مماحكات لغوية، والاستفادة من الأزمة الحالية التي روَّعت الطرفين، وأعادت شيئاً من التفكير البراغماتي للسياسيين".

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X