اهم المعلومات عن المسجد النبوي
يبحث علماء التاريخ والأشخاص المحبين لدراسة التاريخ العربي الإسلامي عن اهم المعلومات عن المسجد النبوي حيث يعتبر المسجد النبوي أو الحرم النبوي هو أحد أشهر المساجد المعروفة ليس فقط في الوطن العربي فقط بل أيضًا في كل انحاء العالم العربي والغربي لذلك سنتعرف من خلال هذا المقال على أهم المعلومات عن المسجد النبوي.
اهم المعلومات عن المسجد النبوي
حظي المسجد النبوي منذ لحظة بناءه وحتى وقتنا هذا على الكثير من الاهتمام من قبل رؤساء الدول لتطويره وتشييده بالشكل الأمثل، كذلك قد حاز على إقبال هائل من الناس والسياح من مختلف شعوب العالم للتعرف على المسجد عن قرب وزيارة الأماكن الخاصة بالمسجد ومعرفة تاريخه على مدار السنين.
إقرأ ايضاً:فرص وظيفية لدى شركة طيران الرياض بالسعودية - لا تدع الفرصة تفوتك ... الرابطشركة ايكيا العالمية بالسعودية: وظائف شاغرة جديدة (لحملة الثانوية فأعلى ... قدم الآن)
وقد امتلك المسجد النبوي سحر خاص به من حيث التراث والطريقة المعمارية، وتوضح النقاط التالية أهم المعلومات عن المسجد النبوي:
- تم تسميته بالمسجد النبوي أو الحرم النبوي أو مسجد النبي.
- هو واحد من أكبر المساجد في العالم من حيث المساحة.
- تم تصنيفه كونه ثاني أقدس مكان في الإسلام بعد المسجد الحرام.
- يتم تسميته بالمسجد النبوي لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو من أمر بتشييده.
- يقع المسجد النبوي الشريف بمنطقة المدينة المنورة وتم بناءه بعد مرور عام واحد من هجرة النبي محمد وجماعته من مكة إلى المدينة.
- تم بناء المسجد النبوي الشريف بجوار منزل النبي محمد.
- يبلغ ارتفاع المسجد بين السطح والأرض حوالي 105 متر.
- شهد المسجد عدد من التطويرات والتوسعات بدءًا من عصر الخلفاء الراشدين مرورًا بالدولة الأموية والعباسية والعثمانية وحتى الدولة السعودية.
- أكبر تطوير له تم في عام 1994م في عهد عائلة آل سعود.
- هو الموقع الأول في شبه الجزيرة العربية الذي تم استخدام المصابيح الكهربائية به.
- تحتوي ساحة المسجد على مساحة تستوعب عدد 698 ألف مصلي.
- يمتلك المسجد 10 مآذن وارتفاع المئذنة الواحدة يبلغ 103.89 متر.
- بالنسبة لعدد القباب في المسجد فهي 170 قبة رصاصية و27 قبة متحركة بالإضافة إلى القبة الخضراء وهي الرئيسية.
- تدخل مواد الخرسانة والجرانيت والرخام والذهب والبرونز في بناء المسجد النبوي والتي استخدمتها الدول المختلفة على مر التاريخ.
مراحل تطور بناء المسجد النبوي
شهد المسجد النبوي الشريف عدة مراحل تطور في البناء والتشييد، حيث حرصت كل دولة قد فرضت حكمها على شبه الجزيرة العربية على تطوير هذا المسجد نظرًا لأهميته الإسلامية البالغة، وقد حدث التطور بالتواريخ التالية:
- البناء الأول 622م على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- التوسيع الأول عام 628م على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- التوسيع الثاني 638م على يد الخليفة عمر بن الخطاب.
- التوسيع الثالث 650م على يد الخليفة عثمان بن عفان.
- التطوير الرابع 710م في عهد الدولة الأموية.
- التطوير الخامس في عهد الدولة العباسية عام 782م.
- الترميم والإصلاح 1476م في عهد الدولة المملوكية.
- ترميمات وإصلاحات على يد السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1540م.
- التوسعة السابعة والأعظم في تاريخ المسجد في عهد الدولة العثمانية 1860م على يد عبد المجيد الأول.
- التوسيع الثامن في عهد الدولة السعودية 1955م على يد الملك عبد العزيز آل سعود.
- التوسيع التاسع والأخير في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود 1994م.
وقد ورد المسجد النبوي في الكثير من الأحاديث النبوية التي تبناها المسلمين وأخذوها من الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لعظم مكانة هذا المسجد لديهم حيث أشار الكثير من علماء الدين الإسلامي على مر العصور إلى أن الصلاة فيه تعدل 1000 صلاة في غيره