ما هي شروط لبس الاحرام للنساء؟ شروط الاحرام للعمرة للنساء مع مبطلات ومحظورات الإحرام

ما هي شروط لبس الاحرام للنساء؟ شروط الاحرام للعمرة للنساء مع مبطلات ومحظورات الإحرام
كتب بواسطة: حكيم حميد | نشر في  twitter

ما هي شروط لبس الاحرام للنساء؟ مما لا يسع المرأة المؤمنة جهله، وذلك لأن الحج والعمرة من الشعائر المحببة لقلب كل مؤمن، وذلك لما تحمله هذه العبادات من ثواب كبير وفضل عظيم على الناس، فهي لا تغفر الذنوب فقط بل ترد للإنسان روحه فتجعله يرى الحياة بمنظور جديد كله إيمان. 

ما هي شروط لبس الاحرام للنساء

إن المرأة بخلاف الرجل فهي عند الإحرام لا يشترط عليها لبس معين كالرجل الذي لا يحق له أن يلبس المخيط أما المرأة فتلبس ما شاءت من دون تبرج أو زينة ولا تغطي وجهها بالنقاب أو كفيها بالقفازات.
إقرأ ايضاً:هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصرشركة هاليبرتون السعودية للنفط والغاز - وظائف مرموقة جديدة ... سارع بتقديم طلبك (الرابط)

قال الشيخ العثيمين: "وأما المرأة فتلبس ما شاءت من الثياب غير ألا تتبرج بزينة، ولا تنتقب ولا تلبس القفازين وتغطي وجهها عند الرجال غير المحارم".

والإمام ابن باز: " ليس لها لباس خاص، فلو أحرمت في ثيابها العادية أجزأ ذلك، ولكن الأفضل أن تكون ملابسها ملابس لا تلفت النظر، ليس فيها شهرة وليس فيها زينة تلفت النظر، بل تكون ملابس عادية ليس فيها جمال يلفت أنظار الرجال".

شروط الاحرام للعمرة للنساء

يوجد عدد من شروط الإحرام والتي قد تختلف بشكل طفيف بين الرجل والمرأة، وإن الفقهاء قد اتفقوا على شرطين أساسيين لصحة الإحرام الأول الإسلام والثاني النية، وزاد الإمام حنفي شرط التلبية، والتي اختلف عليها الملكية الذين يرونها واجبة وتقترن بالسنة، أما الشافعية والحنابلة فإنهم يرون التلبية سنة مطلقة.

مبطلات ومحظورات الإحرام

قام الرسول الكريم بإيضاح مجموعة من مبطلات ومحظورات الإحرام والتي تخص الرجال والنساء وبعضها يخص الرجال فقط مثل لبس ما فصل على قدر العضو وهي كما يلي:

  • استخدام الطيب بأنواعه.
  • إزالة الشعر والأظافر.
  • معاشرة الأزواج.
  • عقد النكاح.
  • القيام بصيد البر وقتل أي حيوان.
  • ستر الوجه إذا لم يخالطن الأجانب ولبس القفازات.

متى يبدأ الإحرام

كل من يريد الحج أو العمرة يسأل قبل أن يحرم عن الوصول إلى الميقات المحدد له شرعًا وقد قام الرسول الكريم بذكر المواقيت المشروعة، وذلك في الحديث الشريف:

عن عبد الله بن عباس: "وَقَّتَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لهنَّ، ولِمَن أتَى عليهنَّ مِن غيرِ أهْلِهِنَّ لِمَن كانَ يُرِيدُ الحَجَّ والعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَهُنَّ، فَمُهَلُّهُ مِن أهْلِهِ، وكَذاكَ حتَّى أهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْها" [صحيح البخاري].

العمرة من أحب الأعمال إلى العبد المسلم، لأنه يذهب إلى رحاب واسعة وأرض طاهرة عاش بها الرسول الكريم، وتحمل بها الشقاء والعناء في سبيل نشر الدين والخير والحق بين العباد.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X