الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة
الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة تلك المهارة التي يسعى إليها الكثير من أجل تعلمها، حيث يحتاج الجميع أن يكونوا قادرين على قراءة ما يريح النفس ويلبي احتياجات العقل بشكل جيد، وذلك بغض النظر عن الوظيفة التي يتم العمل بها.
الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة
إقرأ ايضاً:شركة ايكيا العالمية بالسعودية: وظائف شاغرة جديدة (لحملة الثانوية فأعلى ... قدم الآن) 28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين
إن الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة هي قراءة المواد، إذ إنه يجب قراءة المواد في تلك المرحلة ببطء من أجل الحصول على العمق في أسلوب القراءة، وذلك مع مراعاة التوقف المتكرر أثناء الكتابة من أجل النظر على الإجابة على السؤال الذي تم طرحه سابقًا.
مع متابعة القراءة يجب أن يظل في يدك قلم رصاص من أجل كتابة أي ملاحظات على الهامش أو من أجل وضع خطوط تحت العبارات المهمة أو التعريفات.
تعد تلك الخطوة وسيلة مهمة تساهم في المساعدة على الاستفادة من القراءة المتعمقة، كما يجب قراءة كافة المواد ولا يتم إهمال أي مادة منها ويشمل الأمر أيضًا الرسوم البيانية والجداول.
استراتيجية القراءة المتعمقة
من خلال الوصول إلى معرفة الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة نشير إلى أن استراتيجية القراءة المتعمقة عبارة عن نهج فعال وبسيط يُصاغ من أجل العمل على تعزيز القدرات الشاملة لدى الطلاب وكل من يسعى إلى التعمق في قراءة المادة.
الجدير بالذكر أنه من خلال هذه التقنية تكون الأشخاص قادرة على فهم مضمون المادة مع توجيه الانتباه نحو التفاصيل المهمة التي لا يمكن ملاحظتها بسهولة، ويُذكر أن تلك الاستراتيجية تتلخص في خمس نقاط يتمثلون في:
1- تفعيل المعرفة الخلفية
استكمالًا لمعرفة الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة نشير إلى أنه هناك الكثير من الدراسات التي أثبتت أن الفهم الأفضل للأشخاص والطلاب بشكل خاص يحدث عند التوغل في أنشطة متبعة تعمل على ربط معرفتهم السابقة بمعرفتهم الحالية.
فمثلًا إذا كان السؤال ماذا نعرف عن موضوع ما فإن هذا سيعمل على تحفيز المعرفة السابقة التي توجد عن نفس الموضوع وسيتبادر لأذهان الأشخاص فور سماع السؤال.
لذلك يمكن ببساطة قول إن الاستراتيجية تمكن المتعلم أن يعمل من مخطط سابق يوجد بالفعل في إدراكنا عوضًا عن أن يتم البدء من مخطط جديد.
2- استجواب المتعلم
يعمل الاستجواب على تشجيع المتعلم على أن تتم صياغة الأسئلة في مرحلة ما قبل وبعد القراءة وذلك من أجل زيادة استيعابهم للمادة، حيث إن تلك الخطوة تعتمد على ثلاث نقاط وهي:
- الأسئلة الحالية التي تركز على المواد التي يتم تقديمها في نصف المادة، مثل السؤال عن جوهر المادة التي تم قراءتها أو الحقائق التي يتم ذكرها.
- الأسئلة التحليلية التي تتطلب التفكير حول ما تم تعلمه وعماذا يريد الكاتب أن يوصل لنا من فكرة بعد أن يتم فهم المادة.
- الأسئلة البحثية التي تساهم في التعمق في البحث عن معلومات تتعدى التي توجد في نصف المادة من أجل زيادة المعرفة.
3- تحليل بنية النص
بعد التطرق إلى معرفة الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة نشير إلى أنه على المتعلم أن يكون على علم حول كيفية تحليل نص وفهم بنيته، حيث يعتمد التحليل على تعلم الأنماط المنظمة للمواد بالكتاب، مثل نمط حل المشكلة أو نمط السبب والنتيجة.
حيث تأتي أهمية فهم النمط الذي تُقدم المادة من خلاله للمتعلم في أن يتم فهم المعلومات الموجودة في النص بشكل أفضل، لذلك يتم التأكيد على أنه يجب تعلم كافة أنماط بنية النص لأن هذا من أهم عوامل نجاح القراءة المتعمقة.
4- تصور المادة
تؤكد الاستراتيجية على أهمية تصور المادة لأنها تكون صورة مرئية في رؤوس المتعلمين يتم تخيلها عند قراءتهم للنص مما يساعد على فهم المادة بشكل أفضل.
حيث إنه هناك دراسات أكدت على أن تصور المادة على شكل صور هيكلية أو رسوم بيانية بدلًا من مجرد صور لا يجعلها تميل إلى أن تتلاشى من الذهن.
5- تلخيص المادة
في نهاية الحديث عن الخطوة الثالثة من خطوات القراءة المتعمقة نشير إلى أن القدرة على التلخيص يساهم في تعزيز الفهم حيث إنه دليل على درجة الاستيعاب والفهم، فهو تعريفًا يعني القدرة على حذف التفاصيل التي لا يوجد لها اتصالًا بالموضوع.
بل يتم الجمع بيم الأفكار المتشابهة وتكثيف الأفكار الرئيسية وربط المواضيع الرئيسية بالبيانات المختصرة من أجل تلقي الغرض من القراءة بعد جمع الاستراتيجيات الأربعة مما يسهل فهم المادة، ويُذكر أنه يمكن تلخيص المادة على شكل رسوم بيانية أو كتابية أو بصرية.
تعتبر القراءة المتعمقة أو القراءة البطيئة هي فعل متعمد من قِبل الفرد من أجل التركيز بشكل أفضل وزيادة الفهم وأيضًا الاستمتاع بشكل أكبر، حيث إنها عملية تتطلب التكرار من أجل الاستفادة بقدر أكبر.