من العوامل التي تحدد المناخ لأي منطقة درجة الحرارة، وتساقط الأمطار

من العوامل التي تحدد المناخ لأي منطقة درجة الحرارة، وتساقط الأمطار
كتب بواسطة: محمد وزان | نشر في  twitter

من العوامل التي تحدد المناخ لأي منطقة درجة الحرارة، وتساقط الأمطار وغيرها منها ما يحدث بصورة طبيعية ومنها ما يحدث بسبب التدخلات البشرية التي بدورها تنعكس على المناخ، ولأن هذا الأمر في غاية الأهمية خاصةً مع التغيرات الحادثة الآن نوضح بالتفصيل العوامل المؤثرة في المناخ.

من العوامل التي تحدد المناخ لأي منطقة


إقرأ ايضاً:متى يعود إلى الملاعب؟ .. غموض في موقف بنزيما مع الاتحادفرص وظيفية لدى شركة طيران الرياض بالسعودية - لا تدع الفرصة تفوتك ... الرابط

عند الإبحار في دراسة جغرافيا البلاد في أي مكانٍ يتم إيجاد أن كل دولة تتميز بمناخٍ معين، وهنا نودّ التعرف على العوامل المُحددة لهذا المناخ والتي تنقسم كما يلي:

أولًا: العوامل الطبيعية المؤثرة على المناخ

الفئة الأولى التي تعتبر من أهم المؤثرات على المناخ في أي منطقة هي العوامل الطبيعة والتي نذكرها على النحو التالي:

1- درجة الحرارة

إن لدرجة الحرارة تأثير كبير على المناخ العام للمنطقة خاصةً لو كان هناك تذبذب فيها ما بين الارتفاع والانخفاض؛ إذ إن في الوقت الحالي أصبح هناك ارتفاع في درجات الحرارة عن السابق وبكل تأكيد يظهر تأثيره على التغيير الواضح في مناخ الكثير من البلدان.

2- سقوط الأمطار

العامل الثاني الذي يعتبر من مُحددات المناخ في أي منطقة هو سقوط الأمطار وهو من العوامل غير المباشرة؛ أي أن هناك عوامل أخرى عند تحقيقها يصبح هناك تأثير فعلي بسببه.

إذ على سبيل المثال في حال كانت المنطقة موجودة على ارتفاع عالٍ من سطح البحر يؤدي ذلك إلى حدوث تبريد للهواء ومن ثم يحدث تكثيف لبخار الماء الموجود عليه ليحدث هطول الأمطار.

يُشار أيضًا إلى أن المناطق القريبة من المحيطات تزداد فيها نسبة سقوط الأمطار وهذا يرجع إلى زيادة كمية الماء الذي يتم تبخيره على مدار اليوم، وهذا ما يظهر جليًا في المناطق الاستوائية.

3- الرطوبة الجوية

من عوامل التأثير على المناخ هي الرطوبة الجوية؛ إذ في حال كانت المنطقة بها كمية كبيرة من بخار الماء يكون مناخها دافئًا ويعد حدوث تغيرات فيه من الأمور التي تكون فرصها قليلة، والعكس صحيح.

4- رطوبة التربة

لا يعرف الكثيرون أن رطوبة التربة تؤثر على مناخ المنطقة بشكلٍ أساسي؛ حيث إن المناطق التي فيها تربة رطبة تكون ذات حرارة منخفضة خاصةً في ساعات النهار؛ وهذا يرجع إلى تبخر الماء الموجود فيه، على عكس المناطق التي تنتشر فيها الترب الرملية أو الصخرية.

ثانيًا: العوامل البشرية المؤثرة على المناخ

ننتقل الآن إلى الفئة الثانية للعوامل المؤثرة على المناخ وهي العوامل البشرية التي أدت إلى تغيرات لا يُحمد عقباها نوضحها كما يلي:

1- حرق الوقود الأحفوري

الكارثة البشرية الأولى التي تؤثر على المناخ -سلبًا- هي عملية حرق الوقود الأحفوري؛ وهذا لأن نواتج تلك العملية هي الغازات الدفينة التي تبدأ في الانبعاث مُسببة بدورها ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

2- الزحف العمراني

ما زال عدد كبير من الناس غير مُدركين المساوئ الناجمة على الزحف العمراني فيما يخص المناخ؛ إذ يؤدي تكدس مجموعة كبيرة في مساحة ما خاصةً لو كانت حضرية وليست ريفية إلى وجود سوء في الصرف الصحي، زيادة نسبة التلوث وغيرها.

3- حرق الغابات

استكمالًا لسلسلة الكوارث التي يقوم بها الإنسان في حق المناخ نتطرق إلى جريمة حرق الغابات والتي تعتبر باقة من المشكلات في آنٍ واحد؛ إذ إن عملية الحرق في حد ذاتها تؤدي إلى انبعاث الغازات الدفينة كما ذكرنا زيادة نسبة أول أكسيد الكربون في الجو.

بالإضافة إلى ذلك إن الغابات والعالم النباتي بشكلٍ عام من أهم الدروع الدفاعية عن البيئة والمناخ؛ إذ يعملوا على تحقيق التوازن بين نسب الغازات في الجو خاصةً الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وبالتالي التخلص منها بأي طريقة أسفر عنه زيادة ثاني أكسيد الكربون بنسبة تخطت المليارات.

 

إن المناخ من الأمور الطبيعية غير الثابتة بل إنها قد تتعرض إلى التغيير حتى لو على المدى البعيد، وهذا ما يحدث نتيجة عدد من العوامل الطبيعية والبشرية، وتلك الأخيرة يجب الالتفات إليها والحدّ منها لتجنب الكوارث المناخية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X