تأسست دارة الملك عبدالعزيز بموجب مرسوم ملكي صدر عام
تأسيس دارة الملك عبد العزيز يمثل محطة مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث كانت هذه المؤسسة الثقافية والتاريخية حجر الزاوية في الحفاظ على الهوية والتراث الغني للمملكة، ترتبط تأسيسها برؤية رائدة من قبل الملك فيصل، الذي رأى أهمية الاستثمار في الحفاظ على تاريخ الوطن وتوثيق تطوراته.
متى تأسست دارة الملك عبد العزيز
إقرأ ايضاً:فرص وظيفية لدى شركة طيران الرياض بالسعودية - لا تدع الفرصة تفوتك ... الرابطشركة ايكيا العالمية بالسعودية: وظائف شاغرة جديدة (لحملة الثانوية فأعلى ... قدم الآن)
دارة الملك عبد العزيز تمثل مركزًا حضاريًا يهتم بالحفاظ على تراث المملكة العربية السعودية وتاريخها، وتأسست بغرض إدارة وصيانة المقتنيات والوثائق الخاصة بالملك عبد العزيز وأسرته والملوك اللاحقين، تتركز دارة الملك عبد العزيز على توثيق الحقب التاريخية المهمة للمملكة وتحويلها إلى مرجع عالمي، وتعكس تاريخ الجزيرة العربية والعالم الإسلامي.
تأسست الدارة في الخامس من شعبان عام 1392 هجري الموافق لعام 1972 ميلادي، ومنذ ذلك الحين، لعبت دورًا حيويًا في جمع وحفظ التراث الثقافي والتاريخي، تعتبر الدارة مكانًا للدراسات التاريخية والأبحاث، حيث يتم الاعتناء بالمقتنيات بعناية فائقة وتوثيقها بطريقة تحافظ على قيمتها التاريخية والثقافية.
ما هي دارة الملك عبد العزيز
مؤسسة الملك عبد العزيز للبحوث والمحفوظات، أو دارة الملك عبد العزيز، تُعتبر مركزًا ثقافيًا بارزًا يقع في حي المربع بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، يشغل المركز موقعًا مهمًا في قلب مجمع قصر المربع والمتحف الوطني، ويضم قاعة الملك عبد العزيز التذكارية ومكتبة الملك عبد العزيز الخاصة.
تأسست المؤسسة وفقًا لمرسوم ملكي صادر من الملك فيصل، ولاحقًا تم دمجها في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، تهدف المؤسسة إلى تعزيز الثقافة والتاريخ والبحوث في المملكة، وذلك من خلال الحفاظ على المقتنيات والوثائق الثمينة ذات الصلة بتاريخ المملكة ومؤسسيها.
أهداف دارة الملك عبد العزيز
أهداف دارة الملك عبد العزيز تمثل تكامليّة جوهرية لتحقيق مهمتها الرئيسية في الحفاظ على التاريخ والتراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، يمكن تلخيص هذه الأهداف كما يلي:
- إطلاق جائزة باسم الملك عبد العزيز يعكس التكريم والتقدير للإسهامات المتميزة في مجال تاريخ المملكة.
- إقامة مكتبة تاريخية توفر للباحثين والعامة إمكانية الوصول إلى مصادر موثوقة لدراسة التاريخ السعودي.
- تركز دارة الملك عبد العزيز على جمع والمحافظة على مصادر التاريخ والوثائق الهامة.
- طباعة وترجمة الكتب ذات الصلة بتاريخ المملكة، وهذا يساهم في نشر الوعي وتوفير مصادر معرفية للجمهور.
في خضم التحديات والتغيرات، استمرت دارة الملك عبد العزيز في تحقيق أهدافها ورسالتها، وأصبحت محطة رئيسية للباحثين والمهتمين بتاريخ المملكة، بفضل التطور التكنولوجي والاهتمام المستمر، حافظت المؤسسة على مكانتها كرائدة في ميدان البحوث والتأريخ، تحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية في الاحتفاظ بتاريخها المجيد والمضي قدمًا نحو المستقبل.