هل تشقير الحواجب بالليزر حرام؟ حكم تقشير الحواجب بالليزر

هل تشقير الحواجب بالليزر حرام؟ حكم تقشير الحواجب بالليزر
كتب بواسطة: سالي حسنين | نشر في  twitter

هل تشقير الحواجب بالليزر حرام؟ من أكثر الأشياء التي تهتم المرأة المسلمة بالتعرف عليها لأنها ترغب بالحصول على رضى الله، وفي نفس الوقت تريد أن تبدو جميلة في عين زوجها أو أمام نفسها، وذلك لأن جمال المرأة يؤثر بشكل مباشر على ثقتها في نفسها ومن خلال موقعنا نعرض حكم تقشير الحواجب بالليزر.

هل تشقير الحواجب بالليزر حرام


إقرأ ايضاً:شركة ايكيا العالمية بالسعودية: وظائف شاغرة جديدة (لحملة الثانوية فأعلى ... قدم الآن) 28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين

يوجد طرق مستحدثة تستخدمها النساء الغربيات والعربيات من أجل أن تبدو أجمل بعض هذه الأمور يخالف الشريعة الإسلامية وبعضها لا حرج في القيام به، لأنه لا يؤثر على المرأة بشكل يدخل في نطاق تغير ما خلق الله.

وقد تم الإعلان عن جهاز السبيكتر والذي يشبه الليزر ويقوم بتغير لون الشعر أو يسقط الحاجب المشقر، وكثير من النساء يسأل هل هذا يعد نمص لمجرد أن الشعر يبدأ بالسقوط بعد فترة قصيرة من جلسة التشقير.

فيجيب الفقهاء إن كان المقصد صبغة اللون الأشقر فلا حرج في ذلك، أما إن كان في الأمر عادةً إلى سقوط شعر الحاجب فلا بد من تفادي القيام بهذا الأمر.

الأدلة على حكم تقشير الحواجب بالليزر   

في سياق الحديث عن هل تشقير الحواجب بالليزر حرام؟ يجدر بنا ذكر أقوال العلماء في هذا الشأن والتي تتمثل فيما يلي:

  • الشيخ ابن جبرين: "لا بأس بنتف شعر الوجه للمرأة، أو إزالته من الذقن، أو العنفقة، أو الخدين، أو الجبين، أما الحاجبان، فلا يجوز النتف ولا الإزالة لشعرهما، للنهي عن النمص، وهو نتف شعر الحاجبين أو تخفيفه".
  • لجنة الفتاوى الدائمة: " لا تجوز إزالة شعر الحاجب لأن هذا هو النمص الذي لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - من فعله، وهو من تغيير خلق الله الذي هو من عمل الشيطان، ولو أمرها به زوجها فإنها لا تطيعه؛ لأنه معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنما الطاعة في المعروف؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم".
  • الشيخ الفوزان: ".. ويحرم على المرأة المسلمة إزالة شعر الحاجبين أو إزالة بعضه بأي وسيلة من الحلق أو القص، أو استعمال المادة المزيلة له أو لبعضه".

هل تشقير الحواجب حرام ام حلال ابن باز؟

حين سأل الناس ابن باز عن صبغ الحواجب بدون نتفها للمرأة بحيث تظهر بلون الجلد الطبيعي أجاب بأنه لا بأس في صبغ الحواجب لأن المنهي عنه هو النمص أم الصبغة التي تعتقد المرأة أنها ستجعلها جميلة فلا تضر مثل الكحل ومثل أحمر الشفاه، أما من شاب شعرها وباتت عجوز فلا يصح لها أن تغيره للسواد لأن الرسول نهى عن تغيير الشيب بالسواد.

حكم تشقير الحواجب بالليزر ابن عثيمين

لم يرد رأي مباشر لابن عثيمين في خصوص تشقير الحواجب بالليزر ولكنه قال بخصوص التشقير حين سُئل عنه بعد تعريفه أنه ترقيق الحاجبين بمادة خطرة من الجانب الطبي.

قال إن تشقير أعلى الحاجبين أو أسفلهم بهذه الطريقة لا يجوز لكونه تغيير في خلق الله سبحانه وتشبه بالنمص المحرم شرعًا كما أنه اعتبره تشبه بالكفار وشدد على الضرر من استعماله بذكره للآية الكريمة {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195].

ورفض الصبغات التي تغير لون الشعر والحواجب لأنها لا تجوز ولأن الهادي البشير رفض هذا ونهى عنه فعن عبد الله بن مسعود: "لعنَ اللهُ الواشماتِ، والمسْتَوْشِماتِ، والنامِصاتِ، والْمُتَنَمِّصاتِ، والْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّراتِ خلْقَ اللهِ" [صحيح جامع].

 

تشقير الحواجب من الأمور المؤذية لأنها تدخل في منطقة الشبهات إذ اختلف عليها العلماء والمؤمن الحق يتقي الشبهات، أما إن كان لدى المرأة ظرف خاص يدفعها لهذا السلوك دفعًا فيمكن أن تطلب فتوى مفصلة لظروفها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X