يؤدي عقار الدوبامين إلى تغير في وظائف الجسم. صواب خطأ

يؤدي عقار الدوبامين إلى تغير في وظائف الجسم. صواب خطأ
كتب بواسطة: سعد الحكيم | نشر في  twitter

كيف يؤثر الدوبامين على الجسم؟ كيف اعرف ان الدوبامين منخفض؟ إن جسم الإنسان مليء بعدد لا يُحصى من المواد التي لها تركيب كيميائي وبطبيعتها يكون لها أثر في وظائف الجسم، وهذا ما يطرح سؤالًا في غاية الأهمية وهو؛ هل في حال تناول نفس المادة على هيئة عقار ستطرأ تغيرات أم لا، هذا ما سنجيب عنه موضحين أعراض زيادة الدوبامين.

كيف يؤثر الدوبامين على الجسم


إقرأ ايضاً:28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصر

يعتبر الدوبامين من أشهر الناقلات العصبية الموجودة داخل الجسم البشري بصورة طبيعية، الذي يؤثر على الجسم في حال تناوله كعقار مُسببًا الأعراض الآتية:

  • الإصابة بالصداع والغثيان.
  • زيادة الرغبة في التقيؤ.
  • قد يتسبب في الشعور بضيق التنفس.
  • يؤدي إلى اتساع في حدقة العين أو زيادة في ضغطها.
  • الشعور بأن نبضات القلب غير منتظمة مع سرعتها.
  • في بعض الحالات تتم الإصابة بالغرغرينا سواءً بتناول الجرعات المنخفضة أو العالية لمدة طويلة من الزمن.

أسباب نقص الدوبامين

بكل تأكيد لا ينصح الطبيب أي مريض بتناول عقار الدوبامين إلا بعد التأكد من انخفاض مستواه في الجسم، وهنا نشير إلى أسباب هذا الانخفاض كما يلي:

  • التوتر المستمر.
  • عدم تناول الغذاء الصحي.
  • كثرة تناول أدوية مضادات الاكتئاب.
  • عدم أخذ القسط الكافي من النوم يوميًا.
  • الإصابة بمرض شلل الرعاش وذلك يرجع إلى حدوث فقد أو تكسير في الخلايا التي تفرزالدوبامين.
  • تناول عقار ميبيريدين دون استشارة الطبيب؛ إذ إنه يقوم بنفس الأمر المذكور في النقطة السابقة.
  • بصورة طبيعية ينخفض الدوبامين بالتقدم في العمر.

أعراض نقص الدوبامين

ذكرنا في الفقرة الأولى الأعراض التي تحدث في الجسم في حال زيادة الدوبامين بسبب تناول العقار، وهنا نتطرق إلى الأعراض التي تطرأ عليه إذا انخفض والتي تتمثل فيما يلي:

  • فقدان أو ضعف التركيز.
  • الشعور بالتقلب الشديد في المزاج.
  • النوم لفترة أكبر من اللازم.
  • سوء الحالة النفسية والشعور بالاكتئاب والقلق حتى دون أسباب فعلية.
  • زيادة سريعة في وزن الجسم والرغبة المفرطة في تناول الدهون والسكريات.

كيف يتم الكشف عن نقص الدوبامين

في سياق الحديث عن الدوبامين فإن الطبيب يمكنه معرفة نسبته في الجسم ومن ثم تحديد هل هو منخفض أم مرتفع وذلك عن طريق إجراء تحليل بول أو دم والأخير هو الشائع.

مع العلم أن النسبة الطبيعية للدوبامين في الجسم بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 3 – 15 عامًا أقل من 60 بيكو جرام/ مل، أما البالغين فهي أقل من 10 نانو جرام/ مل، وفي هذا الصدد وجب التنبيه أن دون إجراء هذا التحليل لا يمكن القيام بأي إجراء طبي أو غيره للتأثير على مستوى الدوبامين

ذلك حتى لو اكتشف الشخص أن أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه تحدث له بصورة فعلية، إذ إن الطبيب وحده من يقرر ضرورة تناول العقار مع تحديد الجرعة والنسبة حسب كل مريض بصورة مختلفة، وهذا ما يعني خطورة تناول الدواء دون الرجوع إلى الطبيب المختص.

سواءً الدوبامين أو غيره من أي عقار طبي لا يُنصح أبدًا بتناوله لأيٍ سببٍ كان دون أن يكون ذلك بعد توجيه مباشر من الطبيب المعالج؛ ذلك لتجنب كمّ المخاطر والعواقب الصحية التي قد يغفل عنها الشخص بسبب كمية بسيطة من مادة لم يتم التأكد من مدى تقبّل جسده لها بصورة فعلية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X