متى بدأ اليوم الوطني في قطر وفي أي عام استقلت قطر عن بريطانيا؟
متى بدأ اليوم الوطني في قطر؟ وفي أي عام استقلت قطر عن بريطانيا؟ تاريخ دولة قطر حافل بالأحداث والأزمات، فكثير ما مرت قطر بمراحل انتقالية متعددة وبكل مرحلة تشكلت بملامح خاصة قد نجدها بمظاهر الحياة داخلها بمختلف جوانبها وصورها، حيث كان الحدث الأكبر والنقلة الأولى من نوعها في تاريخ قطر استقلالها عن بريطانيا، ففيه تنفست الصعداء وبدأت الحياة تدُب بالشارع العربي القطري مرة أخرى.
متى بدأ اليوم الوطني في قطر
اليوم الوطني القطري مناسبة تاريخية عُظمي في تاريخ مواطني وأبناء الدولة، فهذا اليوم نشأ نتيجة استقلال كامل من دولة قطر عن بريطانيا، حتى صارت دولة مُستقلة إلى يومنا هذا.
إقرأ ايضاً:28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصر
نالت قطر حريتها واستقلاليتها باليوم الـ 3 من شهر ديسمبر، وكانت أول مرة يُحيي فيها الشعب القطري ذكرى هذا الاستقلال كانت على يد المؤسس الشيخ "جاسم بن محمد" بتاريخ 18 / 12 / 1878 م.
كما تم وضع أول دستور لها عام 1971 م ـ بأمر من رئيس دولة قطر حينئذٍ ـ وكان هذا العلامة الكُبرى التي تُثبت وتؤكد للعالم كله استقلال قطر عن بريطانيا.
صور الاحتفال باليوم الوطني القطري
ففي اليوم الوطني القطري تبدأ الدولة بعرض صور بسيطة من أجواء الاحتفال والسرور وإحياء ذكرى الاستقلال وكان ذلك بتبادل أفراد الأسرة الحاكمة الهدايا والمباركات والتهاني بين بعضهم بعضًا.
كما تُقام أكبر وأضخم حفلات وفعاليات داخل دولة قطر على الإطلاق، فمن أقوى تلك الفعاليات:
- الاحتفال الأقوى والأشهر داخل دولة قطر "درب الساعي أو طريق الرسول"، حيث يُقام داخل السد بالعاصمة "الدوحة".
- تربية الصقور.
- ركوب الإبل والخيل.
- عروض النيران.
- ترتيب وعرض أنشطة ثقافية متعددة.
- العروض العسكرية.
عبارات عن اليوم الوطني القطري
وأخيرًا، إليكم زُمرة من أفضل العبارات عن إحياء ذكرى استقلال قطر عن بريطانيا:
- دُمتِ لنا أمانًا يا أرضنا الغالية، قطر، حماكِ الله وحفظك من كل سوء.
- كل عام ووطننا حُر ومستقل.
- كل عام وأنت وطني الغالي والعزيز، فأنت نعمة الله لنا ومصدر كل خيرٍ وسرور.
- أتمنى من كل قلبي الخير والسلامة للجميع بمناسبة هذا اليوم العظيم.
يحمل اليوم الوطني القطري الكثير من مشاعر الفخر والعزة لدى كل مواطن قطري، فهذا هو الوطن الذي نشأ فيه، وسيظل داخله مُدافعًا عنه بكل ما أوتي من قوة، فاستقلال وطنه يمُد القلب بالقوة والنصرة، فبلحظة استقلال الوطن عادت الحياة مرة أخرى للشارع القطري بعد سنوات من الضيق والتذلل.