ما هي عقوبة الربا في الاسلام في الدنيا والاخرة؟ حكم الربا

ما هي عقوبة الربا في الاسلام في الدنيا والاخرة؟ حكم الربا
كتب بواسطة: احمد قحطان | نشر في  twitter

ما هي عقوبة الربا في الاسلام في الدنيا والاخرة؟ سؤال في أصله يبحث عن فتوى شرعية عن حكم الربا في الدين؛ إذا كان حلالًا فما هي ضوابطه وإن كان حرامًا فما هي عقوبته في الدارين، وعلى الرغم من أن الكثيرين يغفلون عن هذا إلا أن المسلم لا يسعه الجهل بأمور دينه ولذلك سنبين هنا ما حكم الربا.

ما هي عقوبة الربا في الاسلام في الدنيا والاخرة

إن الدين الإسلامي الحنيف جاء مُوضحًا ومُبينًا لكافة المسلمين ما يحلّ لهم وما يُحرم عليهم، كذلك كشف لهم عن ثواب الأول وعقوبة الثاني، وهنا نتطرق إلى أمرٍ في غاية الحساسية والخطورة من الناحية الشرعية والتي لا زال يُجادل فيه الكثيرون وهو الربا وعقوبته.
إقرأ ايضاً:"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضرالمملكة تُسجّل الأقل منها في العام!! مفاجأة من الزعاق عن درجات الحرارة في هذا الموعد

إذ فسّر العلماء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي جاءت عن الربا على أن عقوبته تكون في الدنيا انعدام البركة من حياة فاعل الربا خاصةً في ماله.

فضلًا عن أن الله قد توّعد بأن أهل الربا في حرب منه ورسوله، وهذا ما ينقلنا إلى العقوبة الأخروية وهي العذاب الأليم؛ هذا إن لم يتب المسلم ويرجع إلى ربه مُنيبًا قبل موته.

حكم الربا في القرآن

في إطار عرض عقوبة الربا لا بد أن نسرد بعض الآيات المباركات من القرآن الكريم التي تبينها كذلك تؤكد على أنها من الأمور المُحرمة، وذلك كما يلي:

{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [البقرة: 275 – 276].

هل يجري الربا في الفلوس

من الأمور التي شيعت عن الربا وأحكامه أنه لا ينطبق على الأوراق النقدية بل الذهب والفضة إلا أن كثيرًا من أهل العلم قالوا إن هذا الأمر غير صحيح؛ لأنه في حال تم اعتماد تلك الفتوى فإن هذا بالتبعية سيؤدي إلى إسقاط الكثير من الأحكام الشرعية مثل زكاة المال.

 

إن تعلّم أمور الدين من ضوابط من تحديد الحلال والحرام هو بالأمر الواجب على كل مسلم، بالتحديد في الجوانب التي يكثر فيها تعامله معها مثل الماديات التي قد تشوبها شائبة الربا، إذ يجدر به أن يعرف حكم الشرع فيه وعقوبة الفاعل.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X