ما حكم صلاة الغائب ابن عثيمين؟ حكم صلاة الغائب
ما حكم صلاة الغائب ابن عثيمين؟ بعد كم يوم تصلي صلاة الغائب؟ يوجد عدد كبير من المسلمين لا يزالون على غير علم بوجود ما يُعرف بصلاة تسُمى "الغائب"؛ والتي تعد صورة من صور صلاة الجنازة التي سنعمل على توضيحها تفصيليًا بالطبع بعد التعرف على حكم صلاة الغائب.
ما حكم صلاة الغائب ابن عثيمين
إقرأ ايضاً:28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصر
من المعروف أن المسلم بعد موته تُصلى عليه صلاة الجنازة، إلا أنه في بعض الأحيان يكون هذا الميت في بلدٍ ما ويرغب مسلمون في بلادٍ أخرى أن يُصلوا عليه وحينها يقومون بأداء صلاة الغائب.
تلك الصلاة التي اختلف في مشروعيتها الكثير من العلماء ونعرض منهم الآن رأي الشيخ محمد بن صالح العثيمين؛ إذ ذهب إلى أنها ليست من الصلوات المسنونة عن النبي لكنها جائزة.
ذلك لأنه لم يُرد عنه صلى الله عليه وسلم ولا حتى الصحابة أنهم كانوا يصلون على الغائبين، إذ إن المرة الوحيدة التي صلى فيها النبي صلاة الغائب كانت على النجاشي، وعليه قد اختتم فتواه بأنها ليست سُنة ولكنها في حال أمر ولي الأمر بها وجبت طاعته.
هل تجوز صلاة الغائب بدون وضوء
استكمالًا لفتاوى ابن صالح العثيمين فيما يخص صلاة الغائب تجدر الإشارة إلى حكم أدائها والمسلم على غير وضوء وهذا ما أجاب عنه بأنه لا يجوز؛ وذلك لأنها تظل صلاة كباقي الصلوات وتنطبق عليها نفس الأركان مثل الطهارة، الوضوء واستقبال القبلة.
بعد كم يوم تكون صلاة الغائب
من الفتاوى التي قيلت عن صلاة الغائب هي المدة التي يمكن أن تُصلى فيها بالتحديد، وهنا جاءت بعض الآراء واضعة مدة لا تزيد عن شهر بل ومُحددة شرط أن يكون المسلم الميت قد عاش في زمن المسلم الراغب في أداء الصلاة؛ أي لا يمكن أن يأتي أحدٌ الآن ويُصلي الغائب على أحد الصحابة.
صلاه الغائب كم ركعة
من الجدير الإشارة إلى أن صلاة الغائب هي نفسها صلاة الجنازة وتُصلى بنفس الطريقة؛ إذ تتمثل في أربع تكبيرات في الأولى سورة الفاتحة، الثانية الصلاة الإبراهيمية، الثالثة الدعاء للمُتوفىَ وأما الرابعة فتكون للتسليم، وهنا وجب التأكيد على عدم وجود ركوع أو سجود فيها.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي فيه وضحنا أهم الجوانب الشرعية التي تدور حول صلاة الغائب؛ إذ بيّنا حكمها، المدة المتاحة لأدائها وحكم تأديتها على غير وضوء حتى يُلم بها كل مسلم ينوي أن يُصليها.