هل الاستماع الى الاغاني حرام ام حلال؟ حكم سماع الأغاني
هل الاستماع الى الاغاني حرام ام حلال؟ ما هو عقاب من يستمع الى الاغاني؟ منذ زمنٍ بعيد وحتى اللحظة التي تُقرأ فيها تلك الكلمات فإن الأغاني التي عليها تتراقص الأبدان موجودة في مختلف البلدان، بل إنها مع مرور الوقت تزداد تأصلًا وتجذرًا فيها، وهذا ما يجعل من الضروري معرفة حكم سماع الأغاني.
هل الاستماع الى الاغاني حرام ام حلال
إقرأ ايضاً:رحيل لابورت إلى ريال مدريد .. النصر يحسم موقفه"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضر
بما أن الأغاني أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حيوات الكثير من الناس فمن الضروري الإحاطة علمًا بحكمها الشرعي، وهذا ما قام العلماء بتقسيمه على النحو التالي:
1- حكم سماع الأغاني بالموسيقى
أول ما تطرق إليه الفقهاء في توضيح حكم سماع الأغاني هو وجود موسيقى أو معازف؛ إذ بيّنوا أنه في حال كانت تلك المعازف عبارة عن الدُف حينها تكون جائزة مع تحرّي معاني كلماتها، أما في حال كانت آلات موسيقية أخرى مثل؛ الطبل، المزامير والأوتار حينها تصبح غير جائزة.
2- حكم سماع الأغاني دون موسيقى
الشق الثاني الذي بناءً عليه أصدر الفقهاء فتواهم في حكم الاستماع إلى الأغاني فهو أن تكون بلا أي موسيقى؛ إذ في تلك الحالة لو كان الشخص الذي يُغني امرأة ويسمعها الرجال فذلك لا يجوز، خاصةً لو كانت طريقتها فيها ميوعة وخضوع بالقول.
في نفس السياق لا بد من التأكد من أن الكلمات التي يتم غناؤها حلال في أصلها بمعنى؛ ألا يكون فيها تجاوزًا على الذات الإلهية أو أي أمر من أمور الدين، ألا تُثير الغرائز، ألا تدعو إلى معصية ومنكر وهكذا.
حكم سماع الأغاني الأجنبية بدون موسيقى
من الجدير الإشارة إلى أن الأحكام الشرعية التي تخص الأغاني لا تستند على اللغة مُطلقًا، فالضوابط التي أقرّ بها العلماء وذكرناها في السطور السابقة تنطبق على أغنية سواءً باللغة العربية، الإنجليزية أو غيرها.
هل تقبل صلاة من يسمع الأغاني
بالرغم من أن الاستماع إلى الأغاني بما يخالف الضوابط يعتبر من المنكرات التي يأثم فاعلها؛ إلا أن العلماء أشاروا إلى أنها ليست من مُبطلات الصلاة -بإذن الله- ذلك بشرط تحقيق شروطها، أما القبول فلا يعلمه إلا الله.
على المسلم أن يعرف جيدًا أن ربه جلّ وعلا ما أراد به إلا الخير بأحكامه التي وضعها في هذا الدين الحنيف، وما كتب عليه أمرًا ونهيًا إلا وفيه صلاحه حتى لو كان مُخالفًا لهواه، وأهم ما تجب عليه معرفته أن طاعة الله لازمة وإن لم تتبين حكمتها في التو والحين.