هل الاغاني كبيرة من كبائر الذنوب؟
هل الاغاني كبيرة من كبائر الذنوب؟ هل سماع الأغاني يدخل النار؟ إن الله عز وجل علّم سائر عباده ضوابط وأحكام دينهم الحنيف في كتابه المجيد وسنة نبيه المصطفى، والتي يمكن بسهولة معرفتها ومن ثم اتباعها لنيل مرضاة الله، ومن بين تلك الأحكام التي سنسلط عليها الضوء هي حكم سماع الأغاني وهل هي من الكبائر.
هل الاغاني كبيرة من كبائر الذنوب
إقرأ ايضاً:شركة ايكيا العالمية بالسعودية: وظائف شاغرة جديدة (لحملة الثانوية فأعلى ... قدم الآن) 28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين
إن سماع الأغاني من الأمور التي تُحيط بها الكثير من الأحكام الشرعية التي تباينت فيها آراء العلماء والفقهاء؛ إذ إن هناك فئة منهم بيّنت أنها من الذنوب التي يرتكبها المسلم في حق نفسه -في حال كانت من الأغاني المخالفة للضوابط-
وفي هذا الصدد جاء اختلاف آخر وهو هل الأغاني من الصغائر أم الكبائر؛ إذ رأت مجموعة من العلماء أنها من الكبائر أي بسببها يُصاب المرء بلعنة الله وغضبه، ويُعاقب في الدنيا والآخرة، بينما اتجه آخرون إلى كونها من الصغائر.
ما هي الأغاني التي ليست حرام
وضحنا أن الحكم السابق مَعني بالأغاني المُخالفة للضوابط التي حددها العلماء لكي تكون شرعية ويجوز سماعها، وهنا نشير إليها بالتفاصيل كما يلي:
- أن تكون بلا أي معازف أو موسيقى باستثناء آلة الدف.
- لا بد أن تكون كلماتها لا يوجد فيها أي تجاوز شرعي مثل؛ التطاول على أحكام الله.
- ألا تكون الأغنية بصوت امرأة ويكون السامع لها رجل.
التوبة من سماع الأغاني
من الضروري أن تكون معرفة حكم الأغاني دافعًا للتوبة والرجوع إلى الله وليس اليأس من رحمته؛ إذ على المسلم أن يداوم على الاستغفار مُستحضرًا اللحظة التي عصىَ فيها ربه طالبًا منه الرحمة والعفو.
بالإضافة إلى ذلك من المهم الدعاء بالثبات على الحق والابتعاد عن المعاصي، مع ضرورة السعي والاجتهاد على شغل وقت سماع الأغاني بطاعاتٍ يرضى الله عنها؛ مثل سماع القرآن الكريم، قراءة السيرة النبوية، الدعاء والأذكار.
هل تقبل صلاة من يسمع الأغاني
من الجوانب الشرعية التي اهتم الفقهاء ببيانها هي أن سماع الأغاني -بإذن الله- لا يؤدي إلى عدم صحة الصلاة؛ إذ ما دام المسلم مُحققًا جميع أركانها الأساسية تكون صحيحة.
على الرغم من أن الأغاني أصبحت من الأساسيات في حيوات من الناس في مختلف الأوقات والمناسبات، وهذا ما جعل الأمر يبدو عاديًا بل ضروريًا وأصبح يُنظر لمن يخالفهم على أنه من الجهلة، إلا أن هذا يجب ألا يؤدي إلى الغفلة عن الحكم الشرعي لها.