ما القورو؟ وما السبب في منع الحجاج من المتاجرة به؟
تنتمي ثمار القورو أو جوز الزنج لعائلة نباتات الخبازية، وتُعرف أيضًا باسم الكولا kola nut، وتحتوي على الكافيين وتنتشر في بعض الثقافات والأعراق.
كمايُستخدم القورو كنوع من المكسرات، وهو أيضًا من المكملات الغذائية ذات الشعبية الكبيرة ومن محسنات الأداء، والاسم العلمي هو Cola Acuminata
إقرأ ايضاً:28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصر
وتعتبر أشجار القورو من أهم مصادر الأخشاب إذ يبلغ طول الشجرة 20 مترا، وهي من أشجار المناطق الاستوائية والمطيرة، والموطن الأصلي لها غرب أفريقيا.
وكذلك يحتوي نبات القورو على الكولا ومواد عفصية، ومركبات فينولية متعددة وصبغة الكولا الحمراء، وبروتينات، ونشويات، وعدد هائل من مضادات الأكسدة، ويُستخدم في الطب الشعبي الأفريقي، لزيادة النشاط العضلي، والجسمي، وعلاج ضعف الأعصاب، والضعف الجنسي، وعلاج الاكتئاب النفسي، وكمنبه للجهاز العصبي ومدر للبول.
ولثمرة القورو آثار جانبية ضارة منها الأرق، والتوتر والعصبية، وآلام وتهيج المعدة، والغثيان والاستفراغ، وارتفاع ضغط الدم، وعند الإفراط في تناول القورو قد يحدث التالي: صداع، قلق، طنين في الأذنين، اضطراب نبضات القلب وزيادة خطر الإصابة بسرطانات الفم والجهاز الهضمي.
لذا شددت الهيئة العامة للطيران على منع الحجاج القادمين إلى المملكة من اصطحاب جوز الزنج "القورو" أو بيعه أو المتاجرة به.
وأكدت الهيئة، في تعميم لها على جميع الناقلات الجوية للحجاج بضرورة التأكيد على جميع مسافريها بعدم السماح باصطحاب جوز الزنج "القورو" أو أي مواد غذائية أو استهلاكية أو كمالية تتعدى الاستخدام الشخصي، بغرض البيع أو التسويق، وسيتم مصادرة وإتلاف الفائض أو إعادته على الناقلة الجوية.