هل تأخر الكلام من علامات التوحد؟
هل تأخر الكلام من علامات التوحد؟ وما هي علامات التوحد عند الأطفال، حيث تعتبر تلك من أكثر الأسئلة التي ترغب كل الأمهات في التعرف عليها، حيث هناك تشابهات كبيرة بين التوحد وتأخر النطق، مما يجعل الأم غير قادرة على التشخيص، لذا سوف نتحدث أكثر عن هل تأخر الكلام من علامات التوحد.
هل تأخر الكلام من علامات التوحد؟
ترغب الكثير من الأمهات في التعرف على هل تأخر الكلام من علامات التوحد أم لا، والإجابة على هذا السؤال هي نعم، يعتبر تأخر الكلام من علامات التوحد لكن بالتأكيد هناك فرق كبير بين تأخر الكلام والتوحد.
إقرأ ايضاً:الأرصاد السعودية تحذر .. أمطار ورياح شديدة وأتربة على هذه المناطقشركة تنفيذ تقدم وظائف وتدريب للرجال والنساء من مختلف المؤهلات في مجالات متنوعة بفروعها
حيث إن الطفل المتأخر في الكلام له القدرة على التفاعل مع الآخرين والنظر في العين عندما تتحدث معه، وهذا على عكس التوحد.
الفرق بين التوحد وتأخر النطق
هناك عدة فروقات بين التوحد والتأخر في النطق، وهي الآتي:
- تجد دائمًا أن الأطفال التي تعاني من تأخر في النطق تمتلك قدرات أفضل من الأطفال التي تعاني من التوحد، حيث يكونوا قادرين على استخدام الإيماءات والاستجابة للغة.
- طفل التوحد يعاني من الحركات المتكررة، مثل رفرفة اليد والقفز إلى أعلى أو الجري بشكل متكرر، وهذا لا يظهر على الأطفال التي تعاني من تأخر في الكلام.
- الأطفال التي تعاني من التوحد لها نشاط دماغي ضعيف، أما الأطفال التي تعاني من التأخر في النطق لها نشاط دماغي قوي.
علاج التوحد وتأخر النطق
هناك الكثير من الطرق المتبعة في علاج التوحد وتأخر النطق، لكن يتم الاعتماد بشكل كبير على العلاج المعرفي السلوكي والدعم الأسري المعنوي، حيث يساعد هذا بشكل كبير في تحسن طفل التوحد.
أما طفل التأخر في النطق، فيجب إجراء اختبار سمع له حتى يتم التأكد من أنه غير فاقد لحاسة السمع أو ضعيفة عنده، والحرص على تعليمه أساسيات اللغة والذهاب إلى طبيب تخاطب، حيث يعتبر هذا أشهر العلاجات في التخلص من التأخر في النطق.
عبر تطرقنا للحديث عن هل تأخر الكلام من علامات التوحد؟ تعرفنا على الكثير من المعلومات حول مرض التوحد والتأخر في الكلام عن الأطفال، وتبين لنا أنه على الرغم من وجود علاقة قوية بينهم إلا أن هناك اختلافات متعددة بين المرضين، لذا من الضروري الذهاب إلى الطبيب المتخصص، وعدم الاعتماد على التشخيص الشخصي، لأن في تلك الحالات يفضل التدخل المبكر.