هل يكبر حجم البطن في الشهر الثاني من الحمل؟

هل يكبر حجم البطن في الشهر الثاني من الحمل؟
كتب بواسطة: سعد الحكيم | نشر في  twitter

هل يكبر حجم البطن في الشهر الثاني من الحمل؟ وما هي الفحوصات الأهم للأم خلال الشهر الثاني من الحمل؟ تمر المرأة الحامل بالكثير من المراحل الانتقالية في حملها من شهر إلى آخر، فاليوم الوحد فارق ومؤثر في حياة الجنين والأم وكذلك شكل البطن، فمن ضمن تلك التغيرات بروز وكبر حجم البطن، ولكن هل بالفعل يكبر حجم بطن المرأة الحامل بالأسبوع الخامس من الحمل، هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل فيما يلي.

هل يكبر حجم البطن في الشهر الثاني من الحمل؟


إقرأ ايضاً:الأرصاد السعودية تحذر .. أمطار ورياح شديدة وأتربة على هذه المناطقشركة تنفيذ تقدم وظائف وتدريب للرجال والنساء من مختلف المؤهلات في مجالات متنوعة بفروعها

لكل امرأة حامل بالشهر الأول ولديها الكثير من الأسئلة والاستفسارات مثل "هل يكبر حجم البطن في الشهر الثاني من الحمل؟"، في حقيقة الأمر، يتوقف بروز البطن لدى الحامل على عدة أسس وعوامل، فليس الجميع سواء.

فبحسب ما جاء من آراء علمية وطبية حول هذا الأمر أنه في حالة حمل امرأة رياضية، فمن المحتمل تأخر بروز البطن لسماكة وقوة كتلة العضل الموجودة بمنطقة البطن والأرداف.

وفي حال كانت السيدة الحامل ذات وزن زائد أو سمين، فمن الممكن أيضًا أن يتأخر كبر حجم بطنها عن الشهر الثاني.

كما أوضح الأطباء أن ترتيب الأبناء وعدد مرة الحمل لدى السيدة يُحدد إن كانت ستظهر بطنها شيئًا فشيئًا بالشهر الثاني أم لا، فالابن البكرية يختلف عن الجنين الثاني والثالث وهكذا.

ولكن حال حملت إحدى السيدات بـ "توأم" فسيظهر حجم البطن سريعًا بالشهور الأولى.

الفحوصات الأهم للأم خلال الشهر الثاني من الحمل

وإليكن من خلال ما يلي أهم الفحوصات التي يجب أن تخضع لها المرأة الحامل بشهرها الثاني:

  • اختبارات الدم.
  • فحوصات لاضطرابات الدم (على أجزاء الدم الـ 3 الرئيسية خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية).
  • فحص فرصة إصابة الجنين بمتلازمة داون.

أعراض الحمل للمرأة بالشهر الثاني

وأخيرًا، سنستعرض لكنّ أبرز وأقوى الأعراض التي قد تُصيب المرأة الحامل بالشهر الثاني:

  • تكرار التبول على فترات زمنية قصيرة.
  • سرعة بنبضات القلب.
  • الشعور بفقدان الشهية.
  • قيء متكرر ومستمر.
  • الشعور بحرقة وآلام بالمعدة.
  • آلام بالثدي.

من الأفضل للمرأة الحامل بالشهر الثاني ـ سواء كانت بأول أو نهاية الشهر ـ استشارة طبيبها المختص لكونه الوحيد الفاحص حالتها ويُشخصها من حين لآخر، ولديه الجواب الصحيح لكل ما يُحيرها وتشعر به بمرور كل يوم، فلا يجب الاعتماد على قراءة آراء الأطباء والتعامل على أساسها فحسب.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X