هل الغفوة تبطل الوضوء؟ مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء في المذاهب الأربعة
هل الغفوة تبطل الوضوء؟ وما هو مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء في المذاهب الأربعة؟ الوضوء من أهم الأركان التي يجب أن تكون صحيحة لكي تصح الصلاة، لكن قد يتوضأ الفرد ويغفو إلى موعد الصلاة، لذلك سوف نعرض هل الغفوة من الأمور التي تبطل الصلاة أم لا في العرض التالي.
هل الغفوة تبطل الوضوء؟
صحة الوضوء من الأمور التي يجب توافرها لكي تصح الصلاة بصورة عامة، حيث إن الكير من المسلمين يغفو إلى موعد الصلاة، لكن هل هي تكون مبطلة للصلاة، حيث قيل أن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا تبْطُل به الصلاة باتفاق الفقهاء.
إقرأ ايضاً:رحيل لابورت إلى ريال مدريد .. النصر يحسم موقفه"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضر
مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء في المذاهب الأربعة
تجدر الإشارة إلى العلماء الأربعة اتفقوا أن النوم الذي يقوم بنقض الوضوء وإبطال الصلاة هو النوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يكون معه إدراك بصورة كاملة من المسلم ، بحيث لا يشعر الفرد بالأشخاص من حوله أي لا يكون في وعيه لأنه في هذه الحالة يكون مظنة وقوع الحدث الذي ينقض الوضوء.
مبطلات الوضوء في الإسلام
في صدد الحديث عن هل الغفوة تبطل الوضوء، يجب التعرف على أن هناك العديد من الأمور التي تبطل الوضوء والتي تتمثل في النقاط التالية:
- خروج المني والمذي حتى في حالة خروجهما دون شهوة.
- إخراج الريح أو الغائط.
- الإصابة بالصديد والقيح، أو القيء لأكثر من مرة بصورة طبيعية أو متعمدة.
- سيلان الكثير من الدم من أي جرح في الجسم.
- زوال العقل نتيجة لتناول المخدرات، أو الجنون، أو النوم، أو الصرع.
- لمس جسم الجنس الآخر بشهوة للرجال والنساء، وعلى مذهب الشافعية فإن لمس الرجل لجسم امرأة أجنبية ينقض الوضوء حتى إن لم يكن بشهوة.
- خروج شيء من أحد السبيلين أو كلاهما.
- الغيبة والكلام القبيح، ينقض الوضوء عند الإمام أحمد، وعند الشافعية والحنفية ذهبوا إلى إعادة الوضوء أمر مستحب.
- استخدام اليد في مس القبل أو الدبر دون وجود حائل.
- تناول لحم الإبل.
- الردة عن الإسلام.
- غسل الميت وهو مستحب عند الحنفية، وصحيح عند الحنابلة عند جمهور الفقهاء عدم تسببه في نقض الوضوء.
الوضوء من أهم الأركان التي يجب أن تكون صحيحة لصحة الصلاة، حيث توجد العديد من الأمور التي تبطل الوضوء، ولكن الغفوة أو النوم الخفيف لا يبطل الوضوء