بين الحياة والموت!! عائلة إماراتية تتعرض لهجوم إرهابي في التشيك.. والقاتل مات منتحرًا
أحمد إبراهيم عبيد آل علي الذي يعمل مدير عام بلدية أم القيوين، زوجته روضة المحرزي التي تعمل مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات في دبي وابنتيهما مريم ذات العشرة أعوام وأختها لطيفة ذات الثمانية.
عائلة إماراتية قررت أن تذهب في رحلة سياحية تقضي فيها جوًا ممتعًا ومختلفًا في أرجاء دولة التشيك، لكن لا أحد منهم خطر على باله لحظة أن تلك الرحلة التي قبل انتهائها بـ 24 ساعة فقط ستشهد محطة من أقسى محطات حيواتهم جميعًا لا زال مآلها مجهولًا حتى الآن.
إقرأ ايضاً:"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضرالمملكة تُسجّل الأقل منها في العام!! مفاجأة من الزعاق عن درجات الحرارة في هذا الموعد
إذ تعرضت تلك العائلة وقت مرورهما في باحة الجامعة إلى هجومٍ عنيفٍ من أحد المسلحين ليسقط فوق رؤوسهم الرصاص من كل حدبٍ وصوب هم و25 مارًا في نفس الساحة؛ وذلك بواسطة شاب تشيكي يبلغ من العمر 24 عامًا فقط قبل أن يقوم بالانتحار.
يُذكر أن الزوج أصيب في هذا الهجوم برصاصتين؛ واحدة في الكتف والأخرى في المنطقة أعلى الترقوة، بينما الزوجة تلقت رصاصة قريبة من القلب، وكلاهما خرجا من غرف العناية الفائقة ولا يزالان تحت الملاحظة، أما ابنتيهما فهما في صحةٍ بفضل الله ويمكثان الآن في سفارة الإمارات في التشيك.