التنبؤ والتوقع مسميات لمصطلح واحد
هل التنبؤ هو نفسه التوقع؟ المهتمين بمجال العلوم الاجتماعية حتمًا مرّت عليهم تلك المصطلحات والتي ربما ظنوا في البداية أن كليهما اسمين لمصطلح علمي واحد، وفي حقيقة الأمر إن العلماء قد وضعوا الكثير من التعاريف والفرضيات التي سنحاول أو نعرض بعضها ونوضح هل يوجد فرق بين التنبؤ والتوقع.
هل التنبؤ هو نفسه التوقع
إقرأ ايضاً:رحيل لابورت إلى ريال مدريد .. النصر يحسم موقفه"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضر
كثيرٌ من الناس يختلط عليهم كلٌ من مفهومي التنبؤ والتوقع ويظنون للوهلة الأولى أنهما أمرٌ واحدٌ، بل ويستخدمان الكلمتين كمرادفات لبعضهما، إلا أن الاعتقاد خاطئ تمامًا مثل ما أشار إليه علماء المجال.
إذ إن التنبؤ هو عملية يقوم فيها الشخص بدراسة البيانات الموجودة على أرض الواقع، أو يقيس الأمور بناءً على خبراتٍ سابقة ذات مغزى ليعطي فكرة قريبة عن المستقبل، في حين أن التوقع يكون الهدف فيه هو نفسه السابق ولكن الآلية نفسها لا تكون قائمة على علم بل تقوم على التخمين بنسبة أكبر.
أمثلة على التنبؤ
في صدد الحديث عن الفرق بين التوقعات والتنبؤات لا بد من عرض مجموعة من الأمثلة التي تبين مفهوم التنبؤ، وذلك عبر النقاط التالية:
- استخدام البيانات المالية للتنبؤ بالتنمية أو الانحدار الاقتصادي.
- استخدام البيانات الاجتماعية للتنبؤ بأذواق المستهلكين حيال سلعة أو منتج ما.
- استخدام البيانات التكنولوجية من أجل التنبؤ بأنواع الأجهزة او التطورات المستقبلية.
ما هي الأحداث التي يصعب التنبؤ بها
على الرغم من أن عملية التنبؤ تكون مبنية على أمور واقعية ومعلومات يملكها الشخص بالفعل إلا أن ذلك لا يعني على الإطلاق أنه يمكن التنبؤ بأي أمرٍ ما في تلك الحياة، بل هناك أشياء عدة يصعب أن تنجح فيها تلك العملية والتي على رأسها على سبيل المثال الموت.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي فيه قد وضحنا الفروقات الأساسية بين كلٍ من التوقع والتنبؤ حتى يطلع عليها كل شخص كان يظن فيما سبق أنهما يصبان في نفس المعنى، حتى لو كانا قريبين إلا أن الاختلاف بينهما يظل قائمًا.