كيف اقوي علاقتي مع ابني المراهق؟ نصائح للآباء والأمهات
كيف اقوي علاقتي مع ابني المراهق؟ لا اعرف كيف اتعامل مع ابني المراهق؟ بكل تأكيد وبلا أدنى شك تعتبر فترة المراهقة من أصعب المراحل التي تمر على جميع أفراد الأسرة أولهم الابن وكذلك الوالدين؛ ذلك لما يحدث فيها من تغيرات على جميع الأصعدة تحتاج إلى طريقة سليمة للتعامل معها، وهنا نوضح ماذا يريد المراهق من والديه.
كيف اقوي علاقتي مع ابني المراهق
لكي تصبح العلاقة بين الأم أو الأب أو كليهما مع الابن المراهق قويمة وسليمة لا بد من السير أولًا في الطريق الذي يحقق هذا الغرض، والذي يتضمن المحطات الآتية:
إقرأ ايضاً:الأرصاد السعودية تحذر .. أمطار ورياح شديدة وأتربة على هذه المناطقشركة تنفيذ تقدم وظائف وتدريب للرجال والنساء من مختلف المؤهلات في مجالات متنوعة بفروعها
1- التعبير عن الحب للمراهق
لا شك أن الآباء الأسوياء لا يكرهون أبناءهم لمجرد أنهم في مرحلة مراهقة يرون منهم فيها بعض التصرفات التي تجعلهم يستشيطون غضبًا، لكن من الضروري التأكيد للمراهق أنكما تحبانه، حتى لو حدث بينكما خلافات فهي ستمر ولن تؤثر في حبكما له.
2- طمأنة المراهق واحتوائه
على الرغم من أن المراهق في تلك الفترة يعيث في الأرض غضبًا واشتعالًا لكن ما لا يدركه الكثير من الآباء أنه يكون أكثر الكائنات خوفًا في تلك المرحلة؛ وذلك لأنه لا يعرف ما الذي يتغير فيه وما الذي يجب عليه فعله والعكس.
ولذلك يأتي دور الآباء والأمهات في احتواء الابن وبعث الطمأنينة في قلبه، وتفهيمه جيدًا طبيعة المرحلة التي يمر بها والقراءة فيها معًا، وإخباره على الدوام أنها فترة مرّت على الجميع وستمر معك بسلام ونحن معك ولن نتركك أبدًا.
3- تقدير وتحفيز المراهق
حسنًا من الضروري معرفة أن التقدير والتحفيز لا بد أن يكون نهج مُتبع مع جميع الأبناء في كافة الأعمار والمراهقين بصورة أكبر؛ وذلك لأنهما في تلك الفترة تزداد رغبتهم في الظهور وكأن بداخلهم صوت يصرخ بـ أنا هنا، وهذا ما يجب أن يتعامل معه الآباء بفطنة، فلا يهدمان ثقته بنفسه ولا يجعلاها ترتطم بسقف الغرور.
4- احترام خصوصية المراهق
كارثة كبرى يرتكبها الآباء بانتهاكهم خصوصيات أبنائهم خاصةً المراهقين؛ إذ لا يدركون أنهم بذلك الأمر يُشعرونهم بالغضب وكأن لا وجود لهم ولا أهمية، وعليه يجب التوقف عند تلك العادة -مع الجميع- مثل الاستئذان قبل دخول غرفة الابن أو استخدام هاتفه وغيرها.
على جميع الآباء والأمهات أن يفطنوا ويتعلموا الطريقة السليمة التي تصلح للتعامل مع الابن المراهق خاصةً وإن وجدوا أن طريقتهم الحالية لا تُجدي نفعًا بل تزيد الأمر سوءًا؛ وذلك لأن المصلحة الأولى هي للابن الذي تقع مسؤوليته على عاتقهم لا الانتصار للأفكار التي قد تكون خاطئة.