كابوس التهابات المهبل | هل الالتهابات تمنع الحمل وهل تؤثر على الزوج؟
يوجد فئة كبيرة من السيدات التي يمكن أن تصاب بالتهاب المهبل، ويصيبها الذعر متسائلة هل الالتهابات تمنع الحمل، حيث تعد من الأمراض المنتشرة والشائعة في الآونة الأخيرة، والتي تنتج لعديد من الأسباب، كما أنه من المهم أن تتعرف السيدة على أشهر أعراضها لمعرفة إصابتها بها من عدمها.
هل الالتهابات تمنع الحمل
إقرأ ايضاً:بشرى سارة لحاملي هذه الشهادات .. وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقةبهذا الموعد .. تعليم جدة تطبق الدوام الشتوي للدوام الصباحي والمسائي للمدارس
يأتي هاجس للعديد من السيدات بشأن إصابتها بالالتهابات المهبلية، وأنها السبب في تأخر حملها أو منع الحمل من الأساس، والجدير بالذكر أن التهاب المهبل البكتيري وأشكال العدوى المختلفة يمكن أن يؤثر على خصوبة المرأة بالطريقة التالية:
- تعمل الالتهابات على زيادة نشاط الجهاز المناعي الذي يعمل على مقاومة الالتهاب والعدوى، وبالتالي يجب البيئة غير صالحة للإخصاب والتكاثر.
- يتم إتلاف بعض الخلايا المتواجدة في أنسجة المهبل وكذلك الحيوانات المنوية وبالتالي تأخر الحمل.
- التقليل من الإفرازات الصحية لبيئة المهبل في فترة التبويض.
- نمو نسيج ندبي في قناة فالوب وبالتالي انسدادها.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية.
هل تؤثر التهابات المهبل على الزوج
يوجد بعض السيدات التي ترغب في معرفة مدى خطورة الالتهابات المهبلية على الزوج، والجدير بالذكر أنها يمكن أن تسبب شعور بعدم الراحة أثناء العلاقة الحميمية، ومن الممكن أن تسبب تفاقم لأعراض التهابات المهبل، بالإضافة إلى احتمالية نقلها للزوج، أما في حالة تشخيص الطبيب إصابة السيدة بداء المبيضات فلا حاجة للقلق من تزايد الأعراض طالما لا تزعجها.
أعراض التهابات المهبل
من المهم أن تتعرف السيدة على أشهر أعراض الإصابة بالتهابات مهبلية، وذلك حتى تتمكن من التوجه إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج اللازم، والجدير بالذكر أن الأعراض تتمثل في الآتي:
- جفاف المهبل.
- تورم في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
- ألم في منطقة المهبل.
- ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
- ألم أثناء التبول.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
- إفرازات مهبلية غير بيضاء.
نجد نسبة كبيرة من السيدات التي تبحث عن إجابة سؤال هل الالتهابات تمنع الحمل، كونها من الأسئلة الهامة، حيث تعد الالتهابات المهبلية من الأمور الشائعة التي تصيب العديد من السيدات، ومن المهم التوجه إلى الطبيب لدى الإصابة بها حتى يصف العلاج المناسب لها.