خفض حرارة الطفل بالخل هل هو آمن وما هي طريقة تطبيقه؟
خفض حرارة الطفل بالخل هل هو آمن وما هي طريقة تطبيقه؟ هذا ما نتعرف عليه بشكل تفصيلي من خلال السطور القادمة، حيث تعتبر مشكلة ارتفاع درجة الحرارة واحدة من أكثر الأعراض الشائعة التي تصيب الأطفال الصغار كثيرًا وتلجأ الأمهات في الكثير من الطرق العلاجية المختلفة.
خفض حرارة الطفل بالخل هل هو آمن وما هي طريقة تطبيقه
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب المعالج عند الإصابة بارتفاع الحرارة للطفل الصغير ولكن تلجأ بعض الأمهات إلى خفض حرارة الطفل بالخل وهو أمر غير مثبت فعاليته أو صحته العلمية ولكن تلجأ إليه الكثير من الأمهات اعتقادًا منهم أنه يعمل على خفض حرارة أطفالهم.
إقرأ ايضاً: 7 وظائف جديدة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالسعودية - حوافز ومرتبات مغرية لحملة البكالوريوس فمافوق: فرص وظيفية مميزة تقدمها مدينة الملك سعود الطبية! الرابط
حيث تقوم بإضافة بضع قطرات من خل التفاح إلى الكمادات الدافئة، او تقوم باستخدام الكمادات التي تكون منقوعة في خل التفاح المخفف بالماء، وهذا قبل أن تقوم بوضعها على جبين طفلها مما يعمل على تقوية تأثيرها، وتلجأ لوضع كوبين من الماء مقابل كوب واحد فقط من خل التفاع للتخفيف من تركيز الخل.
ما هي خطوات عمل كمادات الخل لعلاج الحمى
في إطار التعرف على خفض حرارة الطفل بالخل هل هو آمن وما هي طريقة تطبيقه، نتعرف من خلال ما يلي على كافة خطوات عمل كمادات الخل لعلاج الحمى بشكل تفصيلي:
- قومي بإحضار ملعقة طعام من الخل الأبيض أو 0.5 كوب من خل التفاح.
- ضعي كوبًا من الماء.
- قومي بإحضار زوج من الجوارب الصوفية الطويلة.
- اخلطي كمية الخل مع الماء.
- قومي بعدها بغمر وتشبيع الجوارب بالمحلول.
- استخدمي الجوارب من أجل سحب الحرارة من الجسم، وهذا من خلال لبس الجوارب في قدم الطفل، ثم رفعها حتى تبلغ بطة الساق.
- قومي باستبدال الجوارب بعد 45 دقيقة في حال عدم ملاحظة انخفاض الحرارة.
- قومي بإعادة الخطوات السابقة لعدة مرات بحسب الحاجة.
ما هي الأعراض الجانبية المحتملة لاستخدام الخل
لا بد من استخدام محلول خل التفاح المخفف من أجل علاج الحمى بشكل موضعي، حيث نجد أن الحروق في الجلد من الممكن أن تحدث عند استخدام الخل من دون تخفيفه بالماء، بالإضافة إلى ضرورة الانتباه في حال ظهرت بعض الأعراض أو العلامات التي تدل على وجود حساسية.
من الجدير بالذكر أن استخدام الحمام البارد أو المثلج من أجل علاج الحمى وخفض الحرارة لا يتم اعتبارها الطريقة الصحيحة من أجل خفض نقطة ضبط درجة حرارة الجسم الداخلية.