هل كان الإمام مالك يقنت في صلاة الفجر؟ دعاء القنوت عند المالكية
هل كان الإمام مالك يقنت في صلاة الفجر؟ دعاء القنوت عند المالكية من الأدعية التي يهتم الجميع بمعرفتها حيث تكرارها بالشكل الصحيح لها، ومن خلال موقعنا يتم توضيح التفاصيل الخاصة بما إذا كان الإمام مالك يقنت في صلاة الفجر أو لا مع تسليط الضوء على دعاء القنوت عبر المقال التالي.
هل كان الإمام مالك يقنت في صلاة الفجر
القنوت في الفجر من المسائل التي اختلف عليها الكثير، ومتبعي مذهب المالكية يسلكون الطريق الذي كان عليه مالك، وفي رواية ابن ماجه عن أنس: (كُنَّا نَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ) [ابن ماجه:374/1].
إقرأ ايضاً:رحيل لابورت إلى ريال مدريد .. النصر يحسم موقفه"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضر
وفيما يتعلق بالقنوت في الفجر فقد روى مالك في الموطأ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "أنه كان لا يقنت في الفجر".
دعاء القنوت عند المالكية
من المستحب عند المالكية الإسرار بالدعاء في القنوت، وقد أشير إلى الدعاء المأثور الذي يمكن ترديده في ذلك، وهو: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد إن عذابك للكافرين ملحق".
أما عن الحكم فإنه مختلف بين أهل العلم، فمن بينهم من يرى أنه بدعة، ومنهم من يرى أنه الدعاء المنسوخ في النوازل وما غيرها، وآخرين يرون أنه سنة في وقت الفجر، والبعض يرى أنه من الممارسات المستحبة التي يمكن الالتزام بها، ويوجد من بينهم من يقنت عند النوازل وكذلك في أي صلاة من الصلوات المفروضة.
حكم من نسي دعاء القنوت في صلاة الفجر
بعض الأشخاص من معتادي القنوت في الفجر يظنون أنه في حال النسيان يكون عليه ذنب في هذه الحالة، والجدير بالذكر أن أهل العلم أوضحوا الحكم في هذه المسألة.
حيث قالوا إن من يترك دعاء القنوت بالسهو أو العمد فلا شيء عليهم، وفي حال سجد لتركه تبطل صلاته، وهو الأمر المشهور عند المالكية.
بهذا يكون قد تم عرض التفاصيل الخاصة بالقنوت في صلاة الفجر وما إذا كان الإمام مالك يقنت أو لا، مع تسليط الضوء على دعاء القنوت المعتاد عليه في المالكية، بالإضافة إلى توضيح حكم نسيان القنوت.