في أي عام التقت قوات الأشراف مع قوات الدولة السعودية عام 1210 هـ؟

في أي عام التقت قوات الأشراف مع قوات الدولة السعودية
كتب بواسطة: رانية كريم | نشر في  twitter

في أي عام التقت قوات الأشراف مع قوات الدولة السعودية؟ في وقتٍ ما من الزمن حدث صراع جلي وقوي بين كلٍ من الدولة السعودية والأشراف، هذا الصراع الذي لا زالت الألسنة تتحدث به وبما حدث فيه وتوابعه، وعليه قررنا أن نتعمق في صفحات التاريخ ونتعرف على حرب السعودية والأشراف.

في أي عام التقت قوات الأشراف مع قوات الدولة السعودية


إقرأ ايضاً:رحيل لابورت إلى ريال مدريد .. النصر يحسم موقفه"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضر

حدثت في المملكة العربية السعودية الكثير من الحروب والمعارك منذ قديم الزمان والمعركة التي ستكون محل حديثنا اليوم هي معركة الجمانية؛ التي وقعت بين الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود والأشراف وذلك في تاريخ 1210 هـ/ 1795 م.

من الجدير بالذكر أن تلك المعركة ليست هي الأولى بين الطرفين على العكس تمامًا؛ بل إن الحروب بينهما استمرت لما بعد عام 1213 هـ؛ إذ كلما اُخمدت نيران واحدة تشتعل فتيلة واحدة أخرى، وهذا يرجع إلى الصراع السياسي الذي تُرجم على طريقة الكرّ والفرّ.

أحداث معركة الجمانية

في بادئ الأمر لا بد من معرفة أن الدولة السعودية الأولى حدث بينها والأشراف الكثير من المعارك على مدار سنوات طويلة، أما الجمانية فاشتعل فتيلها عندما قرر زعيم الأشراف وهو الشريف غالب بن مساعد منع بعض المسلمين من الحج.

هذا ما لم يرضَ به الإمام عبد العزيز بن سعود فما كان منه إلا أن جمع له جيشًا بالإضافة إلى أفراد قبائل؛ عتيبة، مطير، الدواسر، قحطان برئاسة هادي بن قرملة وغيرهم ينتظرون الأشراف في منطقة الجمانية التي توجد في أعالي نجد، لتبدأ الحرب العنيفة بين الطرفين.

من انتصر في معركة الجمانيه

التحمت أطراف المعركة في الجمانية حتى قُتل منهم جميعًا ما يقارب المائة رجل، حينها توجه ابن قرملة ومن معه من جنوده إلى أحد أمراء الأشراف وهو الشريف ناصر بن يحيى يحاربونهم وبالفعل أوقعهم مهزومين؛ إذ قتلوا منهم حوالي ثلاثمائة رجل فضلًا عن الغنائم.

بعد تلك الواقعة فرّ الشريف ناصر ومن بقى من أتباعه من أرض الجمانية هاربين إلا أن أحد عناصر الجيش السعودي تتبع آثارهم وعرف أنهم قد نزلوا في منطقة تُعرف بالقنصلية تقع بالقرب من بلد تربة، وإلى هناك لحقهم وأغار عليهم مجددًا وقتل منهم أربعين رجلًا مع أخذ ما يملكون من المال.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي مكثنا فيه في إحدى محطات التاريخ السعودي وهي؛ الصراع بين الدولة والأشراف وكشفنا عن تفاصيل كانت غائبة عن الكثيرين إلى الآن.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X