اتسمت الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى بقوة التوحيد .. ما صحة العبارة؟

اتسمت الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى بقوة التوحيد .. ما صحة العبارة؟
كتب بواسطة: حكيم حميد | نشر في  twitter

كيف كانت شبه الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية؟ إن الحال الذي كان يغلب على أرض شبه الجزيرة قبل تأسيس المملكة العربية السعودية بكل تأكيد لم يكن نفسه بعد تأسيسها، وذلك سواءً على المستوى، الاقتصادي، السياسي وبالتأكيد الديني، وهنا سوف نتعرف على الحالة الدينية في شبه الجزيرة قبل الدولة السعودية الأولى.

كيف كانت شبه الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية


إقرأ ايضاً:المملكة تُسجّل الأقل منها في العام!! مفاجأة من الزعاق عن درجات الحرارة في هذا الموعدبشرى لحملة هذه الشهادات .. وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الصناعة

في عام 1157 هـ/ 1744 م تأسست الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود بعد اتفاق أُبرم بينه والشيخ محمد بن عبد الوهاب لكي يتم ضم كيانات إقليم نجد وغيرها من شبه الجزيرة، وهي ما شهدت تغيرات عديدة عما كانت قبلها نسردها على النحو التالي:

1- الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى

بشكلٍ مبدئي إن الحالة الدينية في شبه الجزيرة لم تكن تتسم على الإطلاق بقوة التوحيد على العكس تمامًا؛ بل كان الوضع آنذاك طاغيًا عليه تعدد المذاهب حيث كانت هناك قبائل على المذهب السني، أخرى على المذهب الإسماعيلي وغيرها على المذهب الزيدي.

أما الوضع بشكلٍ خاص في إقليم نجد كان أقل وطأة ولكن ليس أقل ضياعًا؛ إذ على الرغم من أن المذهب المُتبع كان الحنبلي وكان الناس يحفظون القرآن الكريم، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار البدع والخرافات.

أما بعد قيام الدولة السعودية الأولى فعلى الرغم من تأصل العلوم الدينية أكثر من السابق إلا أن الاستقرار لم يعرف في نجد طريق، وهذا يرجع إلى رفض فئة كبيرة من الناس للدعوة الوهابية بحسب ما أسموها آنذاك.

2- الحالة الاقتصادية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى

عقب الاطلاع على الحالة الدينية الطاغية في إقليم نجد نتطرق إلى الوضع الاقتصادي قبل تأسيس الدولة السعودية الأولى وهو أيضًا كان يعاني من انحدارٍ؛ حيث كان يعاني الناس من الفقر مع قلة إقدامهم على طلب الرزق ويُقال إن هذا يرتبط ببعض الخرافات التي كانوا يعتقدون فيها.

لكن الدولة السعودية الأولى اهتمت بتنمية التجارة، ضبط الأمن في البلاد الذي ساهم في خلق الفرص أمام الجميع من العمل وغيرها من الأمور التي أدت تنمية الوضع الاقتصادي في نجد.

إلى هنا نختتم الرحلة التاريخية التي رأينا خلالها كيف كان الوضع العام في شبه الجزيرة العربية بشكلٍ عام ونجد بوجهٍ خاص قبل أن تقوم الدولة السعودية الأولى؛ خاصةً من الناحية الدينية التي سلطنا عليها ضوء الحديث.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X