هل منهج الممملكة العربية السعودية قائم على الشريعة الإسلامية؟
هل منهج المملكة العربية السعودية قائم على الشريعة الإسلامية؟ من الأسئلة التي يطرحها الجميع في الأراضي المقدسة والتي بها المسجد الحرام والمسجد النبوي مما يجعلها منبر وواجهة لكل مسلم يريد أن يعرف طريق الهداية والنور.
هل منهج المملكة العربية السعودية قائم على الشريعة الإسلامية؟
إن الإجابة على السؤال القائل هل منهج المملكة العربية السعودية قائم على الشريعة الإسلامية؟ هو نعم وهذا لأن نص المادة الأولى من الباب الأول في الدستور السعودي بالمملكة العربية السعودية يفيد بأنها دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة ودينها الدين الإسلامي والدستور هو كتاب الله عز وجل وسنة رسوله، ولغتها هي اللغة العربية، وعاصمتها مدينة الرياض.
إقرأ ايضاً:هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصرشركة هاليبرتون السعودية للنفط والغاز - وظائف مرموقة جديدة ... سارع بتقديم طلبك (الرابط)
مصادر التشريع في المملكة العربية السعودية
مما علمناه عن المادة الأولى في الدستور السعودي نلاحظ أن مصادر التشريع في المملكة هي مستمدة من الشريعة الإسلامية أي من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وبناءً عليه فإن الشريعة الإسلامية هي المتحكم في كل الأمور والتعاملات المدنية والقضائية بالمملكة، ومن خلال الإجماع للفقهاء والعلماء.
مصادر القانون في المملكة العربية السعودية
الشريعة الإسلامية هي القانون في المملكة لذا فإن مصدر القانون بالإضافة إليها هو المراسيم والأوامر الملكية، والتي تصدر هذه القوانين من أجل الحكم في جميع القضايا المعاصرة بشكل فاصل التي تخص المجتمع سواء بخصوص الملكية الفكرية أو بخصوص قوانين الشركات، وفي كل الأحوال تحكم قوانين ومبادئ الشريعة الإسلامية.
القانون والدستور السعودي يعتمد على عدة مصادر أساسية في تحديد المنهج الذي يتبعه في القيام بتحديد الإجراءات والخيارات التي يتم تحديد العقوبات والنظم واللوائح بالاعتماد عليها.