هل يجوز تشقير الحواجب بالليزر؟! تقشير الحواجب بالليزر حرام أم حلال

هل يجوز تشقير الحواجب بالليزر؟! تقشير الحواجب بالليزر حرام أم حلال
كتب بواسطة: محمد وزان | نشر في  twitter

هل يجوز تشقير الحواجب بالليزر؟! تقشير الحواجب بالليزر حرام أم حلال تعتبر واحدة من الأمور التي يتم السؤال عنها من قبل العديد من النساء، حيث تلجأ بعض النساء إلى تلوين وصيغ الحواجب باللألوان، وسوف نعرض فيما يلي تفاصيل الأمر بين الحلال والحرام.

هل يجوز تشقير الحواجب بالليزر؟!

يعتبر تشقير الحواجب من الأمور الجمالية التي تلجأ لها العديد من النساء في كثير الأوقات والتي منها أوقات العرس أو الخطبة، ولكن تقع الكثير منهن قد تقع في أمر النمص، حيث إن تشقير الحواجب إذا كان القصد منه صبغها باللون الأشقر لا حرج فيه.
إقرأ ايضاً:هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصرشركة هاليبرتون السعودية للنفط والغاز - وظائف مرموقة جديدة ... سارع بتقديم طلبك (الرابط)

تجدر الإشارة إلى أن تقشير الحواجب أو تقصيرها في يجب ألا يدخل في بند النمص لأنه محرم شرعا، ويعتبر التشقير جائز في حالة إذا توفر به الآتي:

  • ألا يصاحبه نمص الحاجبين.
  • أن تكون المرأة متزوجة وتقصد بالأمر التجمل والتزين لزوجها.
  • ألا يترتب عليه ضرر صحي.

تقشير الحواجب بالليزر حرام أم حلال

يجب التنويه إلى إن تشقير الحواجب بالليزر في حالة إذا كان في درجة حرارة مرتفعة يؤدي إلى إزالة الشعر فهو نوع من أنواع النمص ولا يجوز لأنه أمر تم تحريمه ومنعه، وإذا كان مجرد تشقير ولا يسبب إزالة وتساقط لشعر الحواجب فلا شيء فيه.

رأي ابن عثيمين في تشقير الحواجب

ذهب ابن عثيمين -رحمه الله- إلى جواز تشقير الحواجب فالأمر لا يشبه النمص على وجه الحقيقة، وما درج من كلامه في المسألة: “إن التشقير جائز، قالوا: لأنه ليس بنمص في حقيقة الأمر، فإن النمص هو إزالة شعر الحاجب أو بعضه، فإن النمص هو إزالة شعر الحاجب أو بعضه، وهذا ليس بمتحقق في التشقير”.

حكم تشقير الحواجب بالليزر هيئة كبار العلماء

تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما حتى التقصير لا يجوز؛ لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه، ولمشابهته للنمص المحرم شرعًا؛ حيث إنه في معناه، ويزداد الأمر حرمة إذا كان ذلك الفعل تقليدًا وتشبهًا بالكفار، أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر؛ لقول الله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقوله – صلى الله عليه وسلم -: (لا ضرر ولا ضرار)”.

تقشير الحواجب من الأمور التي ترغب بها الكثير من النساء في القيام بها، ولكن يجب التنويه على أن تقشير الحواجب يكون له العديد من المعايير التي يجب الالتزام بها لكي لا يقع تحت بند النمص.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X