المعلمة "غادة الشهري" عن نفسها: أنا معلمة ولست مربية.. وتوضح السبب وموقف حدث مع زميلتها
علقت صانعة المحتوى المعلمة غادة الشهري على الانتقادات التي تعرضت لها بعد تصريحاتها التي أدلت بها والتي نصت على أن مهنة المعلم التدريس وليس التربية.
وخلال مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي عى منصة التواصل الاجتماعي إكس قالت: "سأرد للمرة الأخيرة على الموضوع الذي أحدث ضجة، وهو أنا لست مربية أنا فقط معلمة، أنا شخصيًا لا أريد أحد أن يربي أبنائي، قد يكون هذا المعلم، ليس لأنه معلم يحمل نفس أفكاري، قد لا تعجبني هذه الأفكار والمبادئ".
إقرأ ايضاً:بشرى لحملة هذه الشهادات .. وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الصناعةلا تظلموه كما ظلموا هذوليك غيره!! إعلامي اتحادي يفاجئ الجميع بدفاعه عن "البليهي"
وتابعت: "مع احترامي للجميع الاختلافات، قد يكون المعلم من مذهب آخر أو ديانة أخرى، وهناك معلمين يدرسون اللغة الصينية والفرنسية والإنجليزية، هل معنى هذا أن يربوا أبنائنا".
ثم أكملت: " قديمًا قيل للمعلم لنا العظم ولك اللحم، احنا بس جبنا هذا الولد وأنت ربي وحدثت كوارث، عندما أوعزتم هذه التربية لأشخاص غرباء لا تعرفون مبادئهم ولا أفكارهم، وصُعق الأهالي لأن هؤلاء الأولاد قد انضموا لتيارات واتجاهات فقدوا أبنائهم نهائيًا".
واستكملت حديثها بقولها: " لماذا أحمل شخص تربية أبنائي، أريد المادة العلمية التي في المنهج الدراسي فقط، وإذا استطعت إرسالها شكرًا لك".
ثم أضافت: " هناك معلمون قد يستغلون المواد ويعطون معلومات مخالفة، وتغير تفكير الطالب، وهناك أهالي لا يريدون التدخل في تربية أبنائهم".
وحكت المعلمة غادة قصة حدثت مع زميلتها وقالت: " أنا سمعت أم تقول لإحدى الزميلات أنا براسي ما أغطي ليش تقولي لبنتي غطي، هناك طالبات يذهبن للمدرسة ويقمن بحلق شعورهن، وأجد الأظافر طويلة جدا ويضعن التاتو وميكب كامل".
وتابعت: " هؤلاء البنات يأتون من بيوت الأهل، والدها ووالدتها شافوها وهي خارجة بهذا المظهر، إذا أمها وأبوها راضيين انا مالي".
وأخيرًا اختتمت الفيديو وقالت " لكل إنسان حياة وكل واحد يقوم بتربية أبنائه على حسب المبادئ والآراء والأفكار التي يراها".