مقصف المدارس السعودية بين الماضي والحاضر | تقرير الإخبارية يكشف فترة السبعينات

تقرير الإخبارية يكشف فترة السبعينات
كتب بواسطة: رضا سمكي | نشر في  twitter

نشرت قناة الإخبارية الفيديو الذي عاد به كبار السن في المملكة العربية السعودية إلى ذكرياتهم، وهي المتعلقة بالمدرسة والمقصف والحال الذي أصبح عليه المقصف بالوقت الحالي وقد نشرت الفيديو الذي يتبين من خلاله الاختلافات الحادثة بين الماضي والحاضر، وهو ما أسعد الجميع وفي التقرير قيل:
إقرأ ايضاً:28 فرصة وظيفية متنوعة! فرص عمل وبرامج تمهير مميزة لدى شركة بوبا العربية للتأمين هالاند الجديد .. عملاق جديد من أوروبا يدخل سباق صفقة النصر

"في السبعينات الميلادية انطلقت التنمية الأولى والثانية في المملكة ومعها أطلقت وزارة المعارف عدة برامج للتنمية التعليمية في المملكة، كان أشهرها على الإطلاق برنامج التغذية المدرسية".

"كانت البداية في عهد الملك فيصل عندما كشفت وزارة المعارف (التعليم حاليا) عن برنامجها التغذية المدرسية والذي جاء من منطلق الغذاء وأهميته في العملية التعليمية والذي كان يهدف إلى تنمية القدرات الذهنية والجسدية عند الطلاب ويعتبر العام الدراسي 1971 هو نقطة الانطلاق لهذا البرنامج والذي جاء على شكل وجبة مختصرة مكونة من قطعة كيك وعلبة عصير وتم توزيعها على 5 مناطق بالمملكة، وبعد سنة توسع نطاق التوزيع وأصبح يشمل 8 مناطق تعليمية".

"في عهد الملك خالد وتحديدا في عام 1975 ومع انطلاق الخطة الثانية للتنمية أطلق وزارة المعارف البرنامج المطور من التغذية المدرسية وأصبحت الوجبات تقدم في علب كرتونية تحتوي على عدة أصناف من الطعام وبقيمة غذائية عالية، فكان الطالب يتنقل بين الأصناف الشعبية مثل العصيدة والمرقوق وما بين الأصناف العالمية مثل الرافيولي والسلطة المكسيكية ومع كل عام دراسي جديد كانت الوزارة تلغي أصناف وتضيف أصناف جديدة لقائمة التغذية المدرسية ومن بين الأصناف التي لقت قبول عند الطلاب الفول السوداني ومهلبية الكاكاو وكعكة التمر وبسكويت اللوز حتى صار كل يوم له وجبة مخصصة تختلف عن غيرها من أيام الأسبوع".

"في يوم 26 جمادى الثاني 1400 الموافق 11 مايو 1980 أصدر وزير المعارف وقتها قرارا بإلغاء برنامج التغذية للمدرسية والاكتفاء بصرف إعانة قدرها 200 ريال لكل طالب وطالبة، وبعدها بدأ المقصف المدرسي يزاول نشاطه من جديد ويستقبل طوابير الطلاب للحصول على وجبة الإفطار في كل صباح".

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X