هل وسيلة الاحتفاظ بالأموال هي السر؟ | أحمد العبيكان يكشف سر نجاحه في التجارة
أوضح رجل الأعمال المشهور أحمد العبيكان من خلال الفيديو الذي ظهر به على قناة السعودية عن النجاح العظيم الذي حققه خلال الفترة الماضية والسبب وراء الوصول إلى هذه المرحلة التي أصبح عليها بالوقت الحالي، وأشار من خلال تصريحاته إلى بعض الأمور الغير متوقعة، ومن خلال السطور التالية يتم عرض التفاصيل الخاصة بتصريحاته:
إقرأ ايضاً:شركة هاليبرتون السعودية للنفط والغاز - وظائف مرموقة جديدة ... سارع بتقديم طلبك (الرابط)رحيل لابورت إلى ريال مدريد .. النصر يحسم موقفه
"بديت في التجارة في كل شيء، بديت في العملة، شريت العملة هذيك الأيام اللبناني والعراقي، وقالوا المشايخ ما يجوز إلا تشتريها بقبض ورحت اشتريت بمبالغ كبيرة".
" كنت وأنا صغير أخشى الله يعني شيء حرام ما أجي فيه، يعني اللبناني قالوا شيكات فتركتها عشان لازم قبض وما كنت أعرف البنك، كنت أحفظ فلوسي في صناديق قدام عيني".
"إخواني ما شاء الله تبارك الله تعلموا وخذوا مناصب في الدولة وكلهم ضباط وفي أماكن مرموقة، الشيخ عبد الوهاب صار قاضي وكاتب عدل والأخ عبد القادر صار ضابط عند الملك وكل إخواني: صالح وعمران وعبد الإله وعبد اللطيف كلهم صاروا ضباط وصرت أنا لحالي وجاء وقت أنا اديت دوري قلت لهم يلا اشتغلوا معي وبدأوا إخواني يطلعون من الدولة ويتقاعدون وانطلقت المسيرة".
"كل هذا الخير لم يأت من فراغ إنما بالتربية الدينية الإسلامية، كنا نحج كل سنة وكنا نحجج الناس وكنا خدام للحجاج، وكان في حملة للوالدة كانت تحجج الأرامل والأيتام والضعوف أكثر من 40 و50 حاجة، كانت تفتح لنا الأبواب والله ما شفنا الخير والسعادة إلا بطاعة الله".
"أنا رئيس لجمعية معنية بالمسنين، والله إني إذا شفت حرمة ترفع يدها وتدعي قلت جاني الخير"، وتابع: نرجع ونقول ليست السعادة جمع مال فإن السعيد هو التقي، إذا كنت مع الله جتك الأموال وجاك الخير والسعادة، وحنا نقول المال ما يشتري سعادة ولا الأبناء الصالحين ولا يسوي كل شيء إنما هو مجرد أرقام يا إما تجند هذا المال لطاعة الله وتدخل الجنة وإلا صار عبء عليك حتى يوم القيامة".