هل حضور جلسة الصلح الزامي؟
تعد جلسات الصلح إحدى الآليات الهامة لحل النزاعات بشكل ودي وفعّال، يتساءل العديد من الأفراد عما إذا كان حضور جلسة الصلح على منصة تراضي التابعة لوزارة العدل السعودية إلزاميًا أم لا، في هذا المقال، سنستكشف مدى الالتزام بحضور هذه الجلسات وأهميتها في إيجاد حلول تسوية.
هل حضور جلسة الصلح الزامي
يُعتبر حضور جلسة الصلح ضروريًا وإلزاميًا للطرفين المتورطين في النزاع، يتعين عليهم حضور هذه الجلسة للبحث في إيجاد حلاً للنزاع القائم بينهم، يمكن أن تكون جلسة الصلح فرصة للتوصل إلى تسوية وتفاهم دون اللجوء إلى القضاء.
إقرأ ايضاً:رحيل لابورت إلى ريال مدريد .. النصر يحسم موقفه"35 دقيقة أثبت نفسه كأثر اللاعبين إيجابية" إشادة قوية من الشيخ في حق لاعب الهلال مع الأخضر
ومع ذلك يمكن في بعض الحالات عدم حضور جلسة الصلح وذلك يتم بناءً على النص القانوني، لذلك من المهم للأطراف المتخاصمة الاطلاع على النص القانوني بشأن النزاع الحاصل بينهما.
تقديم طلب صلح في منصة تراضي السعودية
للأفراد الذين يسعون لحل نزاعاتهم والوصول إلى تسوية بطريقة سريعة وفعّالة، يُتيح لهم استخدام منصة تراضي الإلكترونية خيار تقديم طلب صلح باتباع الخطوات الإلكترونية التالية:
- انتقل إلى الصفحة الرئيسية لمنصة تراضي الإلكترونية عبر الرابط المتاح.
- سجل الدخول إلى المنصة باستخدام النفاذ الوطني الموحد.
- اختر خدمة "تقديم طلب صلح" من قائمة الخيارات المتاحة.
- حدد نوع الصلح الذي ترغب فيه من بين الخيارات المُقدمة.
- قم بتعبئة نموذج الصلح بالمعلومات المطلوبة بعناية.
- اختر موعدًا مناسبًا لانعقاد الجلسة التي ستحدد خلالها تسوية النزاع.
- بعد تقديم الطلب، ستتلقى رسالة تأكيد لاستلام الطلب.
- انتظر حتى تصلك رسالة بموعد الجلسة المحددة للطرفين.
- خلال الجلسة، يتفق الطرفان على نقاط الخلاف والتوافق، وتُعتمد الوثائق المعنية للمصالحة ووحدة الموافقة.
- بعد الجلسة، انتظر إصدار مستند المصالحة النهائي الذي يُعتبر إنهاء للنزاع وتحقيق للتسوية.
كم يبلغ الزمن المستغرق لإتمام وثيقة الصلح
أجاب المسؤولين عن منصة تراضي بالمملكة العربية السعودية عن الزمن الرسمي الذي يستغرق لإتمام وثيقة الصلح، حيث ذكروا أنه يتم إعداد وثيقة الصلح بسرعة وكفاءة، حيث يستغرق الزمن لإكمالها فترة لا تزيد عن 14 يومًا على الأكثر.
في ختام المقال، يظهر بوضوح أن حضور جلسة الصلح يعد خيارًا هامًا للأفراد والمؤسسات السعي لحل النزاعات بطريقة سريعة وفعّالة، رغم أن الالتزام بحضورها غير إلزامي قانونيًا، إلا أن الاستفادة منها يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة في تحقيق التسوية بروح مصالحة وتجنب التعقيدات القانونية الطويلة.