الخير في أمتي| بعد القريقري.. واقعة عفو جديدة تهز أرجاء السعودية صاحبها سوري الجنسية
لم تهدأ القلوب بعد من كلمة العفو التي نطق بها حميد القريقري لينفلت سيف القصاص من على رقبة قاتل ابنه مترك القحطاني، والتي جاءت دون سابق ترتيب أو تبييت للنية بل ألهمه الله بها في قلب ساحة القصاص وجعله لوجهه خالصة.
أما قصة اليوم –وهي من القريقري ليست ببعيدة- فتشبه نفس التفاصيل، نفس الأحداث تقريبًا ونفس صفات الشخصيات؛ إذ في قلب إمارة عسير حيث اجتمع الأمير تركي بن طلال بمجموعة من الناس من أجل القصاص.
إقرأ ايضاً:المملكة تُسجّل الأقل منها في العام!! مفاجأة من الزعاق عن درجات الحرارة في هذا الموعدبشرى لحملة هذه الشهادات .. وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الصناعة
بالعودة إلى أصل الواقعة نجد أن المقتول وهو سوري الجنسية مُقيم مع أسرته في أرض المملكة العربية السعودية أُزهقت روحه على يد مواطن سعودي، والآن يلتقي الجموع من أجل تحقيق شرع الله بعد إدلاء الأمير بكلمته والتي نقتطف منها:
"... سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض؛ هذا وعد إلهي، اطلب إليك وأنت الوجه السمح أن تنظر في تطبيق مدلول الآية الكريمة، وتفرحنا إن رأيت واستحسنت وطاب هذا لخاطرك ولنفسك بالعفو لوجه الله عن القاتل".
ليأتي الرد من صاحب الكلمة وهو والد المقتول "بالنسبة للأمور المادية فهذه دنيوية وأنا وزوجتي تركنا الدنيا ونختار الآخرة، وإني أشهد الله ثم أشهدكم بأنني عفوت لوجه الله تعالى".