كيف غيرت السعودية العالم وما علاقة بريكس !!

السعودية تنضم الى بريكس بشكل كامل
كتب بواسطة: رولا نادر | نشر في  twitter

اصبحت المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 1 يناير 2024 عضو كامل العضوية في مجموعة بريكس التي تضم روسيا والصين ودول آخرى لتحقق بذلك انجاز كبير للمملكة وتعزز مكانتها العالمية.

والى جانب السعودية انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة إلى المجموعة ايضاً ابتداء من يوم 1 يناير.
إقرأ ايضاً:بشرى لحملة هذه الشهادات .. وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الصناعةلا تظلموه كما ظلموا هذوليك غيره!! إعلامي اتحادي يفاجئ الجميع بدفاعه عن "البليهي"

وبريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا في حزيران 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.

مجموعة البريكس تأسست عام 2001 من الدول الصين، والبرازيل، وروسيا، والهند، وانضمت إليها جنوب افريقيا عام 2010. - الهدف من هذا التكتل تعزيز التبادل التجاري والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء، وهناك مقترح بإطلاق عملة موحدة بين دول البريكس على غرار عملة اليورو.

وبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات دول البريكس نحو 24.7 تريليون دولار عام 2021،  ونسبة اقتصادات دول البريكس مقارنة بالاقتصاد العالمي ارتفعت من 10.66% عام 1982 إلى 31.59% عام 2022.

ونشر موقع "بوليتكس توداي" تقريرا تحدث فيه عن انضمام الأرجنتين والسعودية القريب إلى مجموعة البريكس، مما سيعزز النظام العالمي متعدد الأقطاب.

وقال الموقع في تقريره؛ إن العالم شهد تحولا في ميزان القوى العالمي، مع ظهور قوى اقتصادية وسياسية جديدة. وأحد أبرز الأمثلة على هذا التحول هو ظهور دول البريكس.

وأضاف الموقع أن الأرجنتين والسعودية قد تنضمان قريبا إلى مجموعة بريكس، مما سيعزز تكتل النظام العالمي متعدد الأقطاب، وفقا لشائعات وسائل الإعلام الأخيرة، حيث أعربت السعودية عن اهتمامها بالانضمام إلى دول البريكس.

وبحسب الموقع؛ تعد السعودية لاعبا إقليميّا وعالميّا مهمّا في السياسة العالمية، ومن الآن فصاعدا، ستوفر إضافتها إلى مجموعة البريكس تأثيرا اقتصاديّا وسياسيّا كبيرا للمجموعة.

علاوة على ذلك، تعد السعودية لاعبا رئيسيّا في صناعة البتروكيماويات العالمية، بطاقة إنتاجية تزيد عن 70 مليون طن سنويّا، وقبول السعودية في البريكس سيوفر لأعضائها شريكا موثوقا به في قطاع الطاقة، وسيساعد على تعزيز الاستقرار في سوق النفط العالمية.

وختم الموقع تقريره بالقول؛ إن انضمام السعودية والأرجنتين إلى دول البريكس سيحقق فوائد اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X