"لا تسافر في العيد".. كاتب يكشف سبب ارتفاع أسعار الرحلات والسياحة الداخلية في المملكة

كاتب يكشف سبب ارتفاع أسعار الرحلات والسياحة الداخلية في المملكة
كتب بواسطة: محمد مكاوي | نشر في  twitter

كشف الكاتب السعودي الشهير، بدر بن سعود عن سبب ارتفاع الرحلات والسياحة الداخلية في الأعياد.

حيث قال خلال مقال له بعنوان "لا تسافر في العيد: "الناس في المملكة يفضلون السفر إلى الخارج في إجازة عيد الفطر، أو خلال الفترة ما بين 13 و23 أبريل من العــام الجاري، ويختارون في العادة وجهات، تأتي في مقدمتها: بريطانيا وروسيا وتركيا وتايلند ومصر".
إقرأ ايضاً:في هذه الحالة يحق للموارد البشرية رفض الطلب أو إيقاف الدعم .. تحذير هام من حساب المواطنرسميًا!! إعلامي سعودي شهير يعلن إصابته بمرض خلال أداء العمرة.. التزموا بهذا الإجراء

وأضاف: "تتفوق مدينة جدة السعودية في سياحة العيد الداخلية، وقد جرت العادة منذ زمن، أن يتوافد إليها السعوديون وغيرهم في الإجازات القصيرة، أو أن تكون محطتهم المحلية الأخيرة قبل السفر الدولي".

ثم واصل: "الانحياز إلى بريطانيا وروسيا سببه سهولة استخراج التأشيرات للدولتين، والذي يكون في حدود خمسة أيام، ولأسعارهما المعقولة، حيث لا يتجاوز سعر التأشيرة البريطانية، ما قيمته عشرة جنيهات إسترلينية، بينما لا يحتاج السعـودي إلى تأشيرة لزيارة تايلند، ومن بين الجهات الأقل إقبالاً باريس الفرنسية، رغم أن عدد الجرذان فيها أكثر من تعداد سكانها، استناداً لما قالته بلديتها".

وواصل: "الإشكالية تبدو في ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الخارجي، فالتذكرة إلى بريطانيا في العيد، قد تصل لخمسة آلاف ريال، أو 1334 دولار، مقارنة بألفي ريال أو 534 دولاراً في الأيام العادية، ويزيد إلى تركيا من ثمانمائة ريال أو 214 دولاراً، إلى ألفين وأربعمائة ريال أو 650 دولاراً، وبنسبة تصل في الحالتين إلى 150 %، والأعجب أن الرحلة إلى جدة من الرياض والدمــام ترتفع بنسبة تزيد على 200 % في الفترة نفسها، وقد تتفوق على أسعار الطيران الدولي".

ثم اختتم: "والمفروض أن يتم الاهتمام بالسائح المحلي كما الدولي، ولا يهمل طرف لمصلحة آخر، بجانب أن سعر تذكرة الذهاب والعودة من وإلى جدة في المواســم وعلى الدرجة الاقتصادية ربما وصل إلى 3400 ريال أو نحو 907 دولارات، بينما الحد الأدنى للأجور يبلغ 4000 ريال شهرياً أو 1067 دولاراً، ما يعني أن المتبقي 160 دولاراً، بافتراض سفر الشخص لوحده، ولا أتصور أنه كافٍ للإقامة والطعام بدون ترفيه".

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X