عاجل| مبادرات تقنية لتحسين الطقس بالمشاعر المقدسة بموسم الحج 1445هـ
تعمل المملكة على اتخاذ تدابير استباقية واستراتيجيات وقائية استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم الحج 1445 هـ، بهدف توفير كل ما يسهل عليهم أداء فريضة الحج بيسر وسهولة.
وفي هذا الإطار، نظم المركز الوطني للأرصاد ورشة علمية بعنوان "الأثر المناخي في حج 1445هـ"، لبحث التأثيرات المناخية المتوقعة على المشاعر المقدسة بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والميدانية المعنية.
إقرأ ايضاً:بشرى لحملة هذه الشهادات .. وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الصناعةلا تظلموه كما ظلموا هذوليك غيره!! إعلامي اتحادي يفاجئ الجميع بدفاعه عن "البليهي"
وعرضت الورشة على المشاركين أحدث التقارير المناخية والتنبؤات الجوية والسيناريوهات المحتملة والآثار المترتبة عليها، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لضمان جاهزية التعامل مع الظروف الجوية المتوقعة.
ويبرز دور المركز الوطني للأرصاد في موسم الحج من خلال تسخير إمكانياته وتجهيزاته الحديثة، بما في ذلك المراصد المتطورة، ورادارات الطقس، وصور الأقمار الصناعية، والنموذج العددي السعودي، والمحطات الأتوماتيكية المتنقلة في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين.
وتعمل غرفة العمليات المتكاملة في مشعر منى على مدار الساعة لتحقيق دقة التوقعات المناخية وتزويد الجهات المعنية والحجاج بالمعلومات اللازمة.
ويكرس المركز جهوده الإعلامية خلال موسم الحج عبر مركز إعلامي يعمل على مدار الساعة لتقديم خدمة إعلامية شاملة للوسائل الإعلامية والأجهزة الحكومية والأهلية، مع نشر حالة الطقس بشكل يومي وتقديم برامج ورسائل توعوية بعدة لغات.
وأثبتت المملكة نجاحها في تقنية استمطار السحب منذ عام 2004، مما ساهم في زيادة هطول الأمطار وتعزيز الاستدامة البيئية.
وفي هذا السياق، يعتزم المركز الوطني للأرصاد من خلال البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، تطبيق تقنية بحثية لتحويل سُحب الطائف إلى مكة المكرمة لتحسين الأجواء وتقليل درجات الحرارة في المشاعر المقدسة.
ورغم ذلك، أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، أن استخدام هذه التقنية خلال موسم حج هذا العام مستبعد، حيث أنها ما زالت قيد الدراسة والتطوير.