الهيئة العامة للطرق تكشف .. حلول بيئية لخفض درجات الحرارة بحج 1445هـ
تعتزم المملكة العربية السعودية تعزيز الجهود خلال موسم الحج لعام 1445، عبر الاستعانة بتقنيات متقدمة لتبريد المناخ في طرق المشاة، وذلك لضمان راحة وأمان ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم وفق المعايير العالمية.
وتسعى الهيئة العامة للطرق السعودية من خلال هذه التقنيات لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
إقرأ ايضاً:لا تظلموه كما ظلموا هذوليك غيره!! إعلامي اتحادي يفاجئ الجميع بدفاعه عن "البليهي"في هذه الحالة يحق للموارد البشرية رفض الطلب أو إيقاف الدعم .. تحذير هام من حساب المواطن
كما قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنفيذ العديد من المشروعات والخدمات لتسهيل أداء الحجاج لمناسكهم بيسر، مع الالتزام بالإجراءات الصحية لضمان سلامتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المملكة خلال الموسم.
وأطلقت العديد من المشروعات الضخمة مثل مراوح الرذاذ، أعمدة الضباب المائي، وتقنية طلاء الأسطح الإسفلتية لتلطيف الأجواء في الأماكن المفتوحة.
وتتوزع أكثر من 436 مروحة رذاذ في الساحات الخارجية للمسجد الحرام، بارتفاع أربعة أمتار، وتستخدم تقنية تبريد الهواء بالرذاذ لخفض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات مئوية.
وتعمل هذه المراوح بأنظمة دقيقة وعالية الجودة في مختلف المواقع بمشعر منى، استعداداً لاستقبال الحجاج وتوفير بيئة مريحة لهم.
كما تهدف تقنية "طلاء الأسطح الإسفلتية" إلى تحسين المناخ في الطرق عبر عكس الأشعة الشمسية، مما يجعل سطحها أبرد بحوالي 20 درجة مئوية مقارنة بالأرصفة التقليدية.
وخاصةً في طريق المشاة من عرفات إلى مزدلفة، وتهدف هذه التقنية إلى تقليل مخاطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري بين الحجاج.
وأشار المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطرق، عبدالعزيز العتيبي، إلى أن تقنية تخفيض درجة حرارة الأسطح الإسفلتية تأتي بالشراكة مع عدة جهات.
حيث تم تطبيقها العام الماضي في مناطق محددة بنجاح، وخفضت درجة الحرارة من 12 إلى 15 درجة مئوية، وتم توسيع نطاقها هذا العام لتغطي المنطقة المحيطة بمسجد نمرة بحوالي 25 ألف متر مربع.