كم عدد سكان القصيم في عام 1446؟
شهدت منطقة القصيم، كغيرها من مناطق المملكة، نموًا سكانيًا ملحوظًا على مر السنوات الماضية، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في المملكة وقد انعكس هذا النمو السكاني على التطور العمراني والاقتصادي الذي تشهده المنطقة.
كم عدد سكان القصيم في عام 1446؟
تضم منطقة القصيم 12 محافظة هي: بريدة (أكبرها سكانًا)
إقرأ ايضاً:الأرصاد السعودية تحذر .. أمطار ورياح شديدة وأتربة على هذه المناطقشركة تنفيذ تقدم وظائف وتدريب للرجال والنساء من مختلف المؤهلات في مجالات متنوعة بفروعها
-
عنيزة.
-
الرس.
-
المذنب.
-
البكيرية.
-
البدائع.
-
النبهانية.
-
رياض الخبراء.
-
الأسياح.
-
عيون الجواء.
-
الشماسية.
-
عقلة الصقور.
-
الضارية.
ويبلغ إجمالي عدد سكان القصيم حوالي 1,336,179 نسمة، ويعيش أغلبهم في مدينة بريدة، التي يُقدر عدد سكانها بحوالي 571,169 نسمة.
أظهرت الإحصائيات أن الغالبية العظمى من سكان القصيم هم من السعوديين بنسبة 69.3%، في حين أن نسبة غير السعوديين تبلغ 30.7%، أما من حيث التوزيع حسب الجنس، فيشكل الذكور حوالي 51.9% من إجمالي السكان، والإناث 48.1%.
عدد الأسر في القصيم
تشير آخر إحصائية للسكان في منطقة القصيم إلى وجود 313,247 أسرة، منها حوالي 192,468 أسرة سعودية و120,779 أسرة غير سعودية، وبالتالي، فإن الأسر السعودية تشكل 61.4% من إجمالي الأسر، بينما تشكل الأسر غير السعودية 38.6%. كما أن 86.7% من الأسر في المنطقة يعولها ذكر، في حين أن 13.3% تعولها أنثى.
الحالة الاجتماعية لسكان القصيم
أظهرت دراسة الحالة الاجتماعية في منطقة القصيم التي شملت 988,701 فردًا فوق سن الخامسة عشرة أن الغالبية العظمى هم من فئة المتزوجين، حيث بلغ عددهم 508,498 فردًا، تلي ذلك فئة من لم يسبق لهم الزواج بعدد 435,477 فردًا، ثم فئة المطلقين/المطلقات بعدد 20,835 فردًا، وأخيرًا فئة الأرامل بعدد 23,891 فردًا.
متوسط عمر السكان في القصيم
يُظهر تحليل التركيبة السكانية في منطقة القصيم أن متوسط عمر السكان الإجمالي (سعوديين وغير سعوديين) يبلغ حوالي 28.1 سنة، وعند النظر إلى كل جنسية على حدة، يتبين أن متوسط عمر السعوديين يبلغ 25.5 سنة، في حين أن متوسط عمر غير السعوديين أعلى ويصل إلى 34.2 سنة.
ترتيب منطقة القصيم من حيث عدد السكان
وفقًا لنتائج التعداد السكاني السعودي لعام 2022، تحتل منطقة القصيم المرتبة السابعة من حيث عدد السكان بين جميع مناطق المملكة العربية السعودية، ويأتي هذا الترتيب بعد كل من مناطق مكة المكرمة، الرياض، الشرقية، عسير، المدينة المنورة، وجازان.
مساحة منطقة القصيم
تحتل منطقة القصيم مساحة واسعة تقدر بحوالي 70,300 كيلومتر مربع، وتمتد بين المنطقتين الشمالية والوسطى من المملكة، وتتميز هذه المنطقة بخصوبة تربتها ووفرة مياهها الجوفية، مما ساهم في نشوء واحات زراعية غنية بالتمور والفواكه والخضروات، مما جذب الاستيطان البشري منذ القدم.
العوامل المؤثرة على نمو سكان القصيم
لفهم التعداد السكاني الحالي في منطقة القصيم وتوقعاته المستقبلية، لا بد من معرفة العوامل المتعددة التي تؤثر على التوزيع السكاني ونموه على مر السنوات، والعوامل كالآتي:
العوامل الطبيعية
-
تشهد منطقة القصيم زيادة ملحوظة في أعداد المواليد، حيث يبلغ متوسط عدد الأطفال لكل امرأة في المنطقة 3.4 طفل سنويًا لعام 2022.
-
تُعتبر معدلات الخصوبة في القصيم أعلى من المعدل العام للمملكة، والذي يقدر بـ 2.8 طفل لكل امرأة.
-
تتميز منطقة القصيم بانخفاض في معدلات الوفيات مقارنة بالمعدل الوطني، حيث يبلغ معدل الوفيات فيها 2.7 حالة وفاة لكل ألف شخص سنويًا لعام 2022، بينما يبلغ المعدل الوطني 3.3 حالة وفاة لكل ألف شخص.
العوامل الاجتماعية
تشهد منطقة القصيم تدفقًا مستمرًا للسكان من مناطق مختلفة داخل المملكة، وذلك بسبب وجود فرص عمل واعدة وبيئة اجتماعية واقتصادية مستقرة، على الرغم من القيود المفروضة على الهجرة الخارجية، فإن القصيم تستقبل أعدادًا محدودة من الوافدين من دول أخرى.
العوامل الاقتصادية
تعتبر منطقة القصيم مركزًا اقتصاديًا متنوعًا يعتمد على عدة قطاعات حيوية منها الزراعة، الصناعة، والتجارة، كما أن موقعها الجغرافي الاستراتيجي في قلب المملكة يجعلها نقطة وصل مهمة للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، كما أن النمو الاقتصادي المتسارع في القصيم يخلق فرص عمل واعدة ويحسن مستوى معيشة السكان، مما يجعلها وجهة جاذبة للكثيرين.
الآثار الاقتصادية للزيادة السكانية في منطقة القصيم
تشهد منطقة القصيم نموًا سكانيًا ملحوظًا، مما يترتب عليه آثار اقتصادية متعددة كالآتي:
-
زيادة فرص العمل: يؤدي النمو السكاني إلى زيادة القوى العاملة، مما يخلق فرص عمل جديدة ويدفع عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات.
-
زيادة الطلب على السلع والخدمات: يزيد النمو السكاني من الطلب على السلع والخدمات، مما يحفز الاستثمار ويدفع عجلة النمو الاقتصادي.
-
زيادة التنوع الثقافي والاجتماعي: يساهم التنوع السكاني الناتج عن الزيادة السكانية في إثراء النسيج الاجتماعي والثقافي للمنطقة.